وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عقد جلسة مجلس الأمن الصوري في جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 13:32 )
رام الله- معا- عقدت حركة الشبيبة الفتحاوية، بالتعاون مع مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، وكمبادة لمجموعة شباب من أجل التغييير الديموقراطي جلسة مجلس أمن صورية تحت عنوان "دورة فلسطين"، امس السبت الساعة الثانية عشر ظهراً في قاعة الشهيد كمال ناصر في جامعة بيرزيت.

رحب رئيس مجلس الطلبة، مجدي الحافي، بالحضور وشكر حركة الشبيبة الفتحاوية لتحضير هذا النشاط، مؤكداً على دعم القيادة بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، ومضيفاً أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأفتتحت الجلسة بكلمة رئيس مجلس الأمن، كايد معاري- دولة لبنان، والتي شدد بها دعم دولة لبنان للقيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة، مضيفاً أن لبنان لا ترى أي تناقد بين الأعتراف بدولة فلسطين وأستكمال عملية السلام مع إسرائيل. تبع ذلك كلمات الدول الخمسة عشر الأعضاء، حيث أكد الجميع دعمهم لقرار القيادة الفلسطينية بإستثاء، جمهورية كولومبيا، وجمهورية ألمانيا الفدرالية، والولايات المتحدة الأمريكية.

شدد ممثل دولة أسرائيل، في كلمته التي تلت، أن أسرائيل دولة تدعم الحرية والديموقراطية والسلام، وتؤمن أن السبيل الوحيد نحو السلام مع الفلسطينين هو من خلال المفاوضات المباشرة، وبالتالي تدعو أعضاء مجلس الأمن للتوصيت ضذ هذه الخطوة الفلسطينية الأحادية الجانب.

أما ممثلة منظمة التحرير الفلسطينية، فاستذكرت كلمات الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 فرفعت غصن الزيتون وأكدت ألتزام القيادة الفلسطينية بعملية السلام، وأضافت أن التصويت للأعتراف بدولة فلسطين يحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والأستقلال.

عقد بعد ذلك جلسة تصويت حيث صوتت أثنا عشر دولة (لبنان، والمملكة المتحدة، والبرازيل، والصين، وروسيا، وفرنسا، ونيجيريا، والغابون، والبوسنا والهرتسك، وجنوب أفريقيا، والهند) مع القرار، في حين أمتنعت الثلاث دول الأخرى (كولومبيا، وألمانيا، والولايات المتحدة) عن التصويت.

اتخذت القيادة الفلسطينية قراراً بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل اكتساب العضوية الكاملة لدولة فلسطين فيها. ومن أجل الحصول على اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود الرابع من حزيران لعام 1967 كتطبيق لقرارات الشرعية الدولية.