وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"نرفض الموت بصمت" طواقم اعلامية توثق اعتداءات المستوطنين

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 14:18 )
رام الله- معا- مع تكرار الهجمات والإعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، برزت فكرة طواقم توثيقية على مدار الساعة لهذه الإعتداءات عن طريق خبراء إعلاميين وناشطين دوليين.

"نرفض الموت بصمت" هو مشروع إعلامي توثيقي يهدف إلى متابعة الإعتداءات الآنيه على المواطنين الفلسطينيين والتي اشتدت وتيرتها في الآونة الأخيرة بدون تدخل من جيش الإحتلال خصوصاً لكبح جماح المستوطنين.

وسيطلق المشروع الذي سيحتوي في مرحلته الأولى على أربع سيارات مجهزة بطواقم إعلامية تدور على مدار الساعة في محيط المناطق المهددة جراء إعتداءات المستوطنين، على أن يتم التواصل معهم عن طريق رقم مجاني من قبل المواطنين المتضررين من الإعتداءات.

وسيقدم طواقم "نرفض الموت بصمت" كامل المساعدة الممكنة للمتضررين إلى جانب توثيق إعتداءات المستوطنين بشكل مباشر ونقلها عبر وسائل الإعلام.

ويهدف المشروع إلى إرهاب المستوطينين وإشعارهم بوجود طواقم إعلامية على أهبة الإستعداد على مدار الساعة لتوثيق إعتداءاتهم، إلى جانب منح المواطنين الطمأنينة بإمكانية تواصلهم بشكل سريع مع طاقم المشروع.

وسيعلن عن إطلاق المشروع رسمياً غداً الإثنين من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً.

ويتكون كل طاقم من خمسة أفراد، فلسطينيين وناشطين دوليين وناشط إسرائيلي وسائق على أن يعملوا على نوبتين مسائية وصباحية،وستعمل الطواقم وفق توجيهات من المركز الرئيسي الذي سيستقبل المكالمات من المواطنين، بحيث يوزع المهام حسب التوزيع الجغرافي.

وستغطي الحملة في مرحلتها الاولى قرى شمال رام الله، من نعلين إلى ترمسعيا ومحيطها لتمتد إلى قرى محافظة سلفيت ونابلس على أن تتوسع في مراحل قادمة إلى الخليل وبيت لحم وقلقيلية.