وزارة الاعلام: إرهاب المستوطنين محاولة مريضة للضغط على شعبنا

جنين - معا - قالت وزارة الاعلام انها تنظر بخطورة بالغة إلى موجة الاعتداءات التي يشنها المستوطنون ضد المواطنين والممتلكات في محافظات الوطن، والتي تتم بتغطية وحماية جيش الاحتلال.

واشارت الوزارة في بين لها وصل معا نسخة منه" إن الإرهاب الاستيطاني، وعدوان جيش الاحتلال، وأعمال الهدم والعربدة، في مخيم العروب، وقرية العقبة، وأراضي سيلة الظهر، وبيت أمر، وقصرة، وحوارة، ونابلس، والولجة، ويطا، وبيت فوريك، وبيت ريما، وكفر قدوم، وكفر لاقف، وقبلان، وبورين، ودير الحطب، ويتما، ومادما، وعينبوس وغيرها من البلدات، والقرى، والمواقع، والطرقات، والحقول، والمزارع، والمساجد، وآبار المياه، وأشجار الزيتون، لا يمكن أن تثني شعبنا عن مواصلة مسيرته نحو الحرية والانعتاق من الاحتلال."

واضافت كما أنها محاولة مريضة ويائسة من حكومة نتياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان وغلاة المستوطنين لخلق حقائق جديدة على الأرض، قبيل وقت قصير من عزم القيادة التوجه إلى الأمم المتحدة؛ لنيل الاعتراف بالدولة المستقلة، والخلاص من آخر احتلال في القرن الـ21.

واكدت ان شعبنا مصمم على التصدي للاحتلال، وبالوسائل التي أقرتها المواثيق الدولية، التي تلفظ المُحتل وتنبذه رغم وقع التدمير، والتخريب، وتقطيع الطرقات، والهجمات الليلية، واقتلاع الأشجار، ومحاولات الفتك بالمواطنين، وإطلاق الرصاص عليهم، واقتحام تجمعاتهم، وتشكيل مجموعات إرهابية من غلاة المستوطنين لتنفيذ اعتداءات مُنسقة.

ودعت الوزارة، وبشكل عاجل أعضاء البعثات الدبلوماسية الوقوف عند هذه الانتهاكات، والضغط على الاحتلال للكف عنها فوراً؛ لأن استمرارها أو السكوت عنها، سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، والعودة إلى حلقة مفرغة، لن يُحمد عقباها.

كما حثت وسائل الإعلام المحلية، والعربية، والأجنبية، على رصد وتعرية عربدة المستوطنين، وعدوان جيش دولة تخرق كل المواثيق الدولية. عبر إظهار صورة الاحتلال البشعة، التي لا يمكن أن تستمر.

وطالبت الهيئات الحقوقية، بمقاضاة إسرائيل وجيشها ومستوطنيها، الذين يضربون بعرض الحائط، كل التشريعات والمعاهدات والمواثيق الدولية، وعدم الاكتفاء بتوثيقها أو إحصاء ضحاياها.