وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شاهر سعد: 7 مليون عامل بريطاني يدعمون حقنا باقامة دولة فلسطينية

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 14:03 )
نابلس - معا - اجمع المتحدثون السياسيون في الندوة السياسية التي نظمها الاتحاد العام لنقابات العمال بنابلس بالتنسيق مع الحملة الوطنية فلسطين دولة 194 على ضرورة دعم القيادة الفلسطينية في معركتها السياسية القاضية بالذهاب إلى الأمم المتحدة من اجل انتزاع حقنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقد رحب شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين بالضيوف الذين حضروا هذه الندوة السياسية التي جاءت بعنوان "مستقبل القضية الفلسطينية بعد استحفاق ايلول"، والتي شارك فيها كل من محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم وعبد الرحيم ملوح عضو التنفيذية ونائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح وقيس عبد الكريم عضو المجلس التشريعي ونائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقال سعد في بداية الندوة نحن مع القيادة الفلسطينية في معركتها السياسية القادمة في الامم المتحدة وضد الاحتلال الذي يسعى الى سلب الارض ومصادرة الارادة الفلسطينية، وان الاتحاد العام لنقابات العمال في فلسطين قد تلقى ما يزيد عن 43 رسالة دعم وتأييد من من اتحادات عمالية ونقابية عالمية وعربية، كانت ابرزها دعوة التضامن مع شعبنا من قبل سبعة ملايين عامل بريطاني ينضمون تحت لواء اتحاد نقابات بريطانيا والذين اكدوا في رسالتهم انهم مع اقامة الدولة الفلسطينيية ومع التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة، مشيرا الى اهمية حملة المليون التي وقعها عمال ايطاليا تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

من جانبة قال نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح نحن ذاهبون الى معركة سياسية طويلة لن تنتهي بيوم او اكثر، مشيرا خلال كلمته الى خطورة الممارسات الاسرائيلية على الارض والتي تتمثل بمواصلة الاستيطان ونهب الارض.

وقال ان المستوطنين الاسرائيليين قاموا صباح اليوم بزرع الاعلام الاسرائيلية فوق اعمدة الكهرباء والهاتف في الطريق الممتد بين نابلس ورام الله في صورة استفزازية لمشاعر الفلسطينيين، واكد ملوح ان التحدي الاول امام الفلسطينيين هو الاحتلال، وان الحق لا يستبدل واننا ذاهبون الى الامم المتحدة موحدون ونريد من الامم المتحدة تنفيذ قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية وسنناضل من اجل الحصول على العضوية الكاملة.

من جانبة قال قيس عبد الكريم منذ عام 1999 ونحن في مأزق استرتيجي نتيجة تعثر المفاوضات الثنائية التي لم تستند الى مرجعية او تدخل العالم الدولي وكشف ان ذهابنا الى الامم المتحدة سيساهم في اسقاط الشرعية عن الاحتلال وذلك من خلال فعل الشعب على الارض.

واعتبر ابوليلى الحراك الفلسطيني في ايلول محطة نضالية لتحديد الوضع القانوني للتمثيل الفلسطيني في الامم المتحدة، كما اكد محمود العالول ان التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة اصاب الاسرائيليين بحالة من الصرع وفقدان التوازن، الامر الذي دفعها الى ممارسة التهديد العلني ضدنا وضد بعض الدول المؤيدة لحقوقنا، بل ان امريكا هددت بقطع المساعدات المالية عن الامم المتحدة في حال وقفت الى جانبنا في هذه المعركة السياسية خاصة انها تدفع سنويا مايزيد عن 70 بالمائة من ميزانية الامم المتحدة.

واشار العالول ان هذا الصرع يؤكد مدى مصداقية الخطوة الفلسطينية التي تأتي في سياق تصويب الوضع الفلسطيني بعد مسيرة طويلة من المفاوضات العبثية.

ووصف العالول الخطوة الفلسطينية تأتي في سياق كسر حالة الجمود السياسي الذي يكتنف القضية الفلسطينية، وقال لابد لنا من القاء حجر فلسطيني في المياه الراكدة وهذا هو هدفنا من التوجه الى الامم المتحدة، نصنع ازمة حتى نجد الحلول.

وكشف العالول خلال مداخلته ان القيادة الفلسطينية تتعرض الى ضغوط دولية هائلة لمنعنا من التوجه الى الامم المتحدة منها الضغوطات الاوروبية ومحاولات طوني بلير اصدار بيان من قبل الرباعية الدولية لضرب التوجه الفلسطيني الدولي.