|
مديرية تربية نابلس تحتضن ورشة عمل حول تطبيق الرقابة الداخلية
نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 15:56 )
نابلس -معا- استضافت مديرية تربية نابلس ممثلين من وزارة التربية والتعليم من إدارة الرقابة الداخلية والإدارات المدرسية ودائرة الشؤون المالية والشؤون الإدارية وإدارة اللوازم والكتب والتقنيات والديوان وجميع مدراء التربية لمنطقة الشمال ورؤساء أقسام الإدارات المشاركة في أول لقاء من نوعه حول مدى الوعي بأنظمة الرقابة الداخلية ومدى تطبيقها ومتابعتها في الميدان التربوي، تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي الأستاذة لميس العلمي.
وفي البداية افتتح الورشة خالد الأسمر رئيس قسم الرقابة الداخلية في مديرية تربية نابلس، مرحبا بالضيوف، وأكد على أهمية عقد ورش عمل تحتضن مختلف الإدارات التربوية في الوزارة وتبادل الخبرات الأمر الذي يساعد الرقي بمستوى التعليم والحصول على تعليم نوعي. وفي كلمتها رحبت مديرة التربية والتعليم الأستاذة سحر عكوب بممثلي وزارة التربية والتعليم وجميع الحضور، وأشارت إلى تزامن هذا اللقاء و الحدث المهم الذي تشهده بلادنا وهو استحقاق أيلول وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من اجل الحفاظ على مقدراتنا وانجازاتنا من الضياع والسرقة وإعادة النظر في أدائنا وانتمائنا من اجل تحقيق حلمنا وحلم أطفالنا وقائدنا وشهدائنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وفيما يخص الورشة أشارت عكوب الى أن المفهوم السائد في الأوساط العملية على أن دور الرقابة يقتصر على تصيد الأخطاء والمحاسبة, ولكنه حقيقة هو مساندة المؤسسة لتطوير العمل الإداري والمالي والحفاظ على الأموال والممتلكات العامة بطريقة سلمية ما يؤدي إلى تنظيم العمل الإداري في المؤسسة ووضع الخطط بأفضل المقاييس وضمان الدقة في العمل وتطبيق التعليمات والقوانين الإدارية وفق ما جاءت فيه من اطر منظمة للعلاقة المهنية والوظيفية ما بين السائل والمسؤول وبين المعلم والمتعلم والعمل على إظهارها بشكل واضح باعتبار أنها أساس قانوني لعملية التقييم بما يضمن الشفافية لفئة العاملين في الوظيفة العمومية. وفي كلمته شكر عزام ابو بكر مدير عام الادارة العامة للرقابة السيدة عكوب ومديرية التربية والتعليم استضافة هذا اللقاء ونقل تحيات وزيرة التربية والتعليم أ. لميس العلمي، واشار في كلمته الى توجه الرئيس محمود عباس ( ابو مازن) الى الامم المتحدة. واكد على ضرورة ان تكون وزارة التربية والتعليم السباقة في دعم هذه الخطوة والمشاركة في جميع الفعاليات الوطنية لدعم المشروع, واشار الى ضرورة التعامل مع أي ظرف طاريء وضرورة وجود خطة بديلة جنبا الى جنب والخطة الدراسية الحالية. هذا واكدت هواش مدير دائرة الميدان في وزارة التربية والتعليم على العلاقة التكاملية بين الادارة العامة للرقابة والميدان في ضبط الامور المالية والادارية والفنية في المدارس الامر الذي يؤدي الى ضبط جودة التعليم والحصول على تعليم نوعي , هذا واعلنت عن قيام الادارة العامة لمتابعة الميدان بوضع خطة جديدة تضمن الشفافية في تقييم اداء مدير المدرسة وذلك من خلال توزيع استبيان على الطلاب والمعلمين لتقييم المدير و استمارة خاصة بالمدير لتقييم نفسه بالاضافة الى رئيس قسم الميدان داخل المديريات والاتفاق المبرم بين الادارتين بتبادل التقارير بين القسمين للحصول على نظرة شاملة و واضحة عن المدرسة للمساعدة في تصويب الاخطاء ومعرفة نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف ومعالجتها. تخلل اللقاء القاء كلمات لمديري التربيية الحاضرين وضحو من خلالها طبيعة عمل اقسام الرقابة الداخلية في مديرياتهم وعلاقتهم بالاقسام المختلفة. انتهى اللقاء بجموعة من التوصيات التي تم رفعها للادارة العامة للرقابة الداخلية والتي سيتم دراستها و من ثم توزيع نتائجها على مختلف المديريات. |