وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية بيسان الشبابية تعقد ندوة سياسية حول إستحقاق أيلول

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 15:27 )
نابلس- معا - قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية فلسطين في الجمعية العامة من شأنه تعزيز الموقف الفلسطيني وإخراج العملية السياسية من خانة التفرد في الرعاية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتنقل العملية برمتها إلى أروقة الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي نظمتها جمعية بيسان الشابية في مخيم بلاطة، حول استحقاق أيلول "فلسطين الدولة 194" وذلك في حديقة الفينيق في مخيم بلاطة بحضور ومشاركة د. (رائد نعيرات) المحاضر في جامعة النجاح الوطنية ودكتور القانون الدولي في جامعة النجاح الوطنية (محمد شراقة)و(محمود العالول) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلين عن مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية والفصائل والتنظيمات بالمحافظة.

وأوضح العالول أن التوجه للأمم المتحدة يسحب التفويض الأميركي لإسرائيل؛ بأن تحل هي ذاتها أمر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك
المغزى الجوهري للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة بما في ذلك كسر عملية الاحتكار الأميركي لعملية السلام. مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية
والدولية مواتية تماما لهذا التوجه.

وأكد على أهمية المقاومة الشعبية وضرورة تشكيل حركة مقاومة شعبية فلسطينية قوية قادرة على الربط بين توسيع المقاومة الشعبية الفلسطينية من
جهة، وتعزيز التضامن الدولي من جهة أخرى، لإنهاء الاحتلال وضمان حق شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة والعودة.

من جانبه قال د. نعيرات إن القيادة الفلسطينية مصممة على التوجه للأمم المتحدة من أجل الحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. مبينا أن
الاعتراف بدولة فلسطين سيحدد مرجعية المفاوضات في إطار الأمم المتحدة، وضمن إطار قانوني وجدول زمني محدد، مضيفا أن الاعتراف بفلسطين يجعل حق تقرير المصير لشعبنا حقا شرعيا, وأن فلسطين ستصبح دولة كاملة العضوية في جميع المؤسسات والمنظمات العالمية، ويصبح علينا جميعا مساءلة إسرائيل عما تقوم به من أعمال اعتقال وهدم وتجريف وحصار واستهداف للمواطن الفلسطيني والأنشطة الاستيطانية البغيضة.

وذكر: أن شعبنا ليس بصدد الصراع مع أي طرف بل يريد خياراً سلميا يوصله إلى حل الدولتين، وأن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكل شعبنا.

ودعا إلى المزيد من النشاطات والفعاليات الجماهيرية التي تعكس الحراك الجماهيري وتوقهم لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة والقدس
عاصمة.

وأكد د. محمد شراقة في ذات السياق على أهمية هذه المرحلة التاريخية في نضال شعبنا وأن المؤسسات العلمية والأمنية في عمل مستمر ولقاءات مستمرة داخل كافة المؤسسات والفعاليات للتواصل مع أبناء شعبنا سواء في المؤسسة الأمنية أو التعليمية أو المؤسسات والفصائل وأننا داعمين لموقف القيادةوندعو جميع أبناء شعبنا للالتفاف حول القيادة وتوحيد كافة الجهود من أجل نيل استقلالنا وحقنا في إقامة دولتنا المستقلة.