وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين حاضرة بقوة في إحتفالات يوم الإنسانية في باريس

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 17:42 )
باريس -معا- شارك الوفد الفلسطيني والذي يضم في عضويته جعفر هديب الرئيس التنفيذي لهيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية، وجهاد طملية النائب في المجلس التشريعي، وجمال أبو الليل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ورئيس وأعضاء اللجنة الشعبية في مخيم الأمعري في إحتفالات يوم الإنسانية والتي تقام على مدار ثلاثة أيام في العاصمة الفرنسية باريس. ويشارك فيها عشرات الألاف من ممثلي وداعمي الأحزاب والجمعيات الشيوعية والإشتراكية في أوروبا والعالم.

ويشارك الوفد بدعوة من جمعية التوئمة الفلسطينية الفرنسية ودعوة من بلدية ستان الفرنسية.

وخلال كلمة الإفتتاح لإطلاق فعاليات الإحتفالات أعلن باتريك لوريك عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا بأن على جميع دول العالم أن تدعم وتؤيد قرار القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين، وفي كلمته المؤثرة شدد لوريك على أن شعوب وأحرار العالم ومن خلال حملات التضامن الكبيرة وملايين التواقيع التي تم جمعها يؤيدون ويلتفون حول القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس في هذه المعركة المتعلقة بالحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين، وأن هذا إختبار لصدق الدول التي تدعم الشعوب العربية التي تلقن الأن العالم درساً في محاربة الديكتاتورية والفساد هو دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية.

وقام الوفد الفلسطيني المشارك بالإحتفالات بزيارة مواقع عرض النشاطات الفلسطينية المتعددة وخاصة موقع السفارة الفلسطينية ومواقع الجمعيات والبلديات الفرنسية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

واطلع الوفد على النشاطات والمعروضات التي تلقى إقبالاً كبيراً لرواد موقع الإحتفالات وخاصة المنتجات اليدوية الفلسطينية والمأكولات الشعبية الفلسطينية التي يتم تسويقها لدعم جمعيات عاملة في فلسطين، كما شارك الوفد في موقع القرية العالمية في ندوة متخصصة في دعم نضال الشعب الفلسطيني حضره العديد من ممثلي الأحزاب والجمعيات من مختلف الدول المشاركة في الإحتفالات.

وأكد جعفر هديب في مداخلته التي قدمها نيابةً عن الوفد على أن القيادة الفلسطينية قد إتخذت قرارها بالتوجه إلى الأمم المتحدة بعد أن درست كافة الخيارات وأن هذا القرار يأتي من أجل تعزيزفرص السلام لأن إنسداد أفق المفاوضات وعدم وجود مرجعية واضحة لها وجدول زمني يحكمها لا يمكن أن يترك هكذا دون مبادرة تعيده إلى إنطلاقة جديدة وجدية.

وأضاف هديب أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس والمشهور عنه واقعيته قد أثبتت خلال مسيرة نضاله الطويلة أنها المتمسكة والأحرص دائماً على الثوابت الفلسطينية وأن البوصلة التي تحكم توجهاتها وقراراتها الإستراتيجية هي مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأن جميع ما يمارس من ضغوطات وترهيب وتخويف من عدة أطراف، وكذلك الإدعاءات والمزاودات من جهات إمتهنت ذلك لن يثني القيادة الفلسطينية عن قرارها والذي من ضمن أهدافه وضع الجميع أمام مسؤولياتهم في ظل تعثر المفاوضات الجدية.
|146309|