وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسات المجتمع المحلي في الخليل تبايع القيادة في استحقاق الدولة

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 18:28 )
الخليل-معا- مع بدء العد التنازلي لتوجه السلطة الفلسطينية، للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الجاري، لإعادة القضية مرة ثانية للمحافل الدولية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67، تواصل أطياف شعبنا من مؤسسات وأفراد ورموز اجتماعاتها المكثفة، للخروج بفعاليات مساندة لموقف الرئاسة في الخطوة التاريخية الهامة، انطلاقا من مبدأ أنها ستقر بان شعبنا كباقي شعوب العالم من حقه تقرير مصيره والعيش بسلام على أرضه.

من جانبها أبدت مؤسسات مدينة الخليل على اختلافها، الدعم الكامل والمطلق لعزم القيادة بالذهاب للأمم المتحدة، معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، وفي الطريق لنيل الحرية، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته في مقر إقليم فتح وسط الخليل بحضور محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس بلدية المدينة خالد العسيلي، وأمين سر حركة فتح إقليم الوسط كفاح العويوي، إلى جانب أحمد سعيد بيوض التميمي رئيس مجلس رابطة الجامعيين، وعضو المجلس الثوري الحاج سمور النتشة، بالإضافة إلى مدراء ورؤساء مؤسسات في المدينة وعدد من رجال الأعمال والاقتصاديين وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية.

وأكد كامل حميد، ضرورة التفاف كافة أفراد شعبنا حول القيادة، ومؤازرتها في مطالبها وخطواتها الهادفة لنيل شعبنا حقه في الاعتراف، والحرية والكرامة، والعودة، موضحا أن التوجه للأمم المتحدة هو خطوة تاريخية هامة.

من ناحيته دعا العسيلي إلى أهمية وجود زخم شعبي مساند لموقف الرئاسة، مبينا أن استحقاق الدولة، بحاجة إلى توحيد الصف الفلسطيني في المواجهة وإنهاء كافة مظاهر الانقسام، مؤكدا أن استمرار انقسام صفنا فيه ضرر كبير لقضيتنا، داعيا كافة المواطنين الى المشاركة بالحملة الوطنية لاستحقاق الدولة، والمعركة السياسية الفلسطينية الدولية.

وأوضح العويوي استعدادات حركة فتح في الخليل للحدث التاريخي، الذي سيتضمن المسيرات السلمية في المحافظة، إلى جانب حملة رفع الإعلام فوق المنازل، في خطوة تؤكد تأييد الحركة لقرار الرئيس بخوض المعركة السياسية في المحافل الدولية، التي من شانها تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية.

ونوهت كافة المؤسسات المشاركة في الاجتماع إلى موقف موحد، يقضي بدعمها الكامل لاستحقاق الدولة، الذي يحقق مطالب شعبنا.