وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إبراهيم حامد الأسير الأمني الوحيد بسجن هشارون يعاني ظروف صعبة

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 19:15 )
رام الله- معا- أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد أن الأسير إبراهيم جميل عبد الغني حامد الأسير الأمني الوحيد الذي يقبع في سجن هشارون بين الأسيرات الأمنيات والذي يضيف فوق عزله عزل من نوع آخر، يعاني من ظروف صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي، كما أنه ممنوع من زيارة الأهل منذ العام 2006 أي منذ تاريخ اعتقاله.

وفي هذا السياق بين الأسير خلال زيارة محامي نادي الأسير للسجن أنه يعاني من سوء المعاملة من قبل إدارة السجن والسجانين منذ دخوله إلى السجن فبعد وصوله حضر مدير القسم لاستلامه، وكان حديث مدير القسم معه من مدخل السجن إلى القسم بشكل استفزازي وابلغه "انه هذا مكانك الذي تستحقه بعصبية واهانه "، علما أن الأسير تم نقله إلى سجن بعد أن كان في عزل الرملة سابقا.

وأضاف الأسير قائلا للمحامي "تم وضعي مباشرة في غرفة الاعتقال الانفرادي التي تبلغ مساحتها ما يقارب 3 متر * 1.5 متر ذات رطوبة عاليه، وبها شباك صغير محاط بصاج، ولفت الأسير إلى قضية التضييق على الأسير وعلى المحامين عند حضورهم لزيارته وعند خروج الأسير للقاء المحامين بحيث يكون مكبل الأيدي والأرجل ولا يتم فك القيود إلا بعد دخوله إلى غرفة الزيارة وإغلاق الباب عليه مع بقاء القيود حول قدميه.

إضافة إلى أن إدارة السجن تمنع الأسير من إدخال الكتب، والصور، والرسائل بالرغم من أنه قدم عدة طلبات حتى يتم السماح له بذلك، إلا أن الإدارة أبلغته بأنه تم تغير المدير بالسجن وعليه أن يقوم برفع طلبات جديدة للمدير الجديد لعله يخفف عنه بعض المعاناة التي يعاني منها، ويسمح للأسير الخروج الى ساحة السجن (الفورة) ساعة واحدة فقط باليوم وفي بعض الأحيان يتم تقصير هذه المدة.

وأوضح الأسير بأن إدارة السجن تمارس عليه الضغط النفسي وترفض السماح له بزيارة الأهل منذ تاريخ اعتقاله وقد تم تقديم التماس بهذا الأمر أمام المحاكم الإسرائيلية للسماح لوالدته الطاعنة بالسن والتي تبلغ من العمر 80 عاما بزيارته إلا ان التماسه قوبل بالرفض.

وأكد محامي النادي الذي زار السجن بأن هناك اشكالية كبيرة نتجت في أثناء زيارته للأسير وهي عند طلب الأسير للزيارة يمنع إحضار اي أسيرة الى غرفة الزيارة الأمر الذي يؤدي الى تعطيل المحامي الأخر الذي حضر لزيارة الاسيرات ويضطر المحامي الذي يقوم بزيارة الاسير بالتحدث معه بسرعة حتى لا يعيق عمل المحامي الأخر كون أن سجن هشارون يقبع فيه فقد الأسيرات الأمنيات وبالتالي يبقى لدى المحامين خيار واحد إما زيارة الأسير الوحيد في السجن أو زيارة الأسيرات الأمنيات هناك، وفي هذا السياق بين النادي بأن إدارة السجون تمعن في إجراءاتها التعسفيه بحق أسرانا وأسيراتنا ، وأبرزها حرمان العديد من الزيارة، وسياسة العزل، وفرض غرامات مالية.