وفد برلماني أوروبي يزور المجلس التشريعي ويعد بمساعدة الشعب الفلسطيني للخروج من أزمته الراهنة
نشر بتاريخ: 28/10/2006 ( آخر تحديث: 28/10/2006 الساعة: 15:06 )
رام الله- معا- وعدت السيدة لويزا مورجنتينو رئيسة الوفد الأوروبي الذي زار اليوم مقر المجلس التشريعي بمدينة رام الله اليوم بالضغط على الدول الأوروبية من أجل أن تقوم الأخيرة بضغط على إسرائيل لتوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقالت مورجنتينو أن أعضاء الوفد الأربعة عشر سوف يطالبون برلمانهم الأوروبي بالدعوة الدول الأوروبية إلى وقف الحصار الذي يفرضه العالم على الشعب الفلسطيني، وأبدت تفهما للمعاناة التي يحيها المواطنون الفلسطيني بفعل وقف الرواتب من ثمانية أشهر.
هذا وكانت مورجنتينو وصلت إلى رام الله على رأس وفد من البرلمان الأوروبي حضر إلى الأراضي الفلسطينية للتضامن مع النواب الفلسطيني الذين تعتقلهم قوات الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم 41 نائبا، بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك وعدد من الوزراء.
من جانبه أطلع النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي والقائم بأعمال أمين السر د.حسن خريشة الوفد على المعاناة التي يحيها الشعب الفلسطيني بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، والمتمثل في الاجتياحات والحد من حرية الحركة والاعتقالات وقتل المدنيين.
وأشار إلى أن المرافق الحيوية الفلسطينية أصبحت تعاني بشكل كبير خصوصا المستشفيات التي تعاني من نقص الأدوية، والقطاع التعليمي المتوقف عن العمل منذ قرابة شهرين، ووجود أكثر من مليون طالب فلسطيني في أماكن مختلة وليسوا على مقاعد الدراسة.
وقال خريشة إن المجلس التشريعي لا يستطيع الاجتماع في مكان واحد بسبب الإجراءات الإسرائيلية إذ يطر النواب للاجتماع عبر تقنية الربط التلفزيوني الفيديو "كونفرنس" بين الضفة الغربية وقطاع غزة للتمكن من القيام بعملهم.
وأوضح النائب الثاني للرئيس المجلس أن التشريعي الفلسطيني هو البرلمان الوحيد في العالم الذي يضم لجان القدس والاستيطان واللاجئين والأسرى والمحررين، وهي لجان ناجمة عن المعاناة التي يسببها الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين.
وحضر اللقاء ممثلون عن مختلف الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي وهيم النائب أيمن ضراغمة عن حركة حماس، والنائب خالدة جرار عن الجبهة الشعبية، والنائب جهاد أبو زنيد عن حركة فتح، والنائب بسام الصالحي عن حزب الشعب.
وقالت مورجنتينو أن أعضاء الوفد الأربعة عشر سوف يطالبون برلمانهم الأوروبي بالدعوة الدول الأوروبية إلى وقف الحصار الذي يفرضه العالم على الشعب الفلسطيني، وأبدت تفهما للمعاناة التي يحيها المواطنون الفلسطيني بفعل وقف الرواتب من ثمانية أشهر.
هذا وكانت مورجنتينو وصلت إلى رام الله على رأس وفد من البرلمان الأوروبي حضر إلى الأراضي الفلسطينية للتضامن مع النواب الفلسطيني الذين تعتقلهم قوات الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم 41 نائبا، بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك وعدد من الوزراء.
من جانبه أطلع النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي والقائم بأعمال أمين السر د.حسن خريشة الوفد على المعاناة التي يحيها الشعب الفلسطيني بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، والمتمثل في الاجتياحات والحد من حرية الحركة والاعتقالات وقتل المدنيين.
وأشار إلى أن المرافق الحيوية الفلسطينية أصبحت تعاني بشكل كبير خصوصا المستشفيات التي تعاني من نقص الأدوية، والقطاع التعليمي المتوقف عن العمل منذ قرابة شهرين، ووجود أكثر من مليون طالب فلسطيني في أماكن مختلة وليسوا على مقاعد الدراسة.
وقال خريشة إن المجلس التشريعي لا يستطيع الاجتماع في مكان واحد بسبب الإجراءات الإسرائيلية إذ يطر النواب للاجتماع عبر تقنية الربط التلفزيوني الفيديو "كونفرنس" بين الضفة الغربية وقطاع غزة للتمكن من القيام بعملهم.
وأوضح النائب الثاني للرئيس المجلس أن التشريعي الفلسطيني هو البرلمان الوحيد في العالم الذي يضم لجان القدس والاستيطان واللاجئين والأسرى والمحررين، وهي لجان ناجمة عن المعاناة التي يسببها الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين.
وحضر اللقاء ممثلون عن مختلف الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي وهيم النائب أيمن ضراغمة عن حركة حماس، والنائب خالدة جرار عن الجبهة الشعبية، والنائب جهاد أبو زنيد عن حركة فتح، والنائب بسام الصالحي عن حزب الشعب.