|
عبيدات: لا مكان للمنهاج الإسرائيلي في مدينة القدس التي ستبقى عربية
نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 07:46 )
القدس -معا- قال عضو اللجنة الوطنية للحفاظ على المناهج الفلسطينية راسم عبيدات أنه لا مكان للمنهاج الإسرائيلي في مدينة القدس التي ستبقى عربية ولن يُدرس فيها إلا المنهاج الفلسطيني، مؤكداً اننا وطن وشعب ومنهاج واحد.
وأكد عبيدات في مقابلة متلفزة أن القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية والأهالي وأولياء الأمور نفذت حملة واسعة للتصدي لهذه الخطوة التي تستهدف الوعي والذاكرة الفلسطينية والعبث بالتاريخ والجغرافيا والهوية الفلسطينية. وأضاف بأن هناك خطوة تصعيدية في هذا الاتجاه من أجل إسقاط هذه الخطوة الإسرائيلية التي تستهدف استكمال السيطرة على مدينة القدس والعملية التعليمية، مشيراً إلى أنه ستنظم بهذا الصدد اعتصامات ولقاءات توعوية واسعة بين مختلف ألوان الطيف السياسي والمجتمعي في مدينة القدس من أجل التصدي لهذه الخطوة. واتهم عبيدات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة بالقصور في التصدي للخطوة الإسرائيلية، مشيراً ان الاتجاه الرسمي على مستوى وزارة التربية والتعليم أو السياسي لم يعدوا أي استراتيجية بديلة لمواجهة ما تقوم به بلدية الاحتلال ودائرة معارفها من عملية تحريف وتشويه للمناهج في المدينة، ولم تجر عملية دعم كاف للعملية التعليمية من خلال توفير ميزانيات كافية أو أبنية للطلبة المقدسيين، داعياً إياها إذا ما أرادت استعادة السيطرة على التعليم بالمدينة وكمدخل لهذه العملية أن تأخذ موقف جاد وحاسم في اتجاه ما يجري من عملية تشويه وتحريف للمنهاج. وحول رد الاحتلال على هذه الهبة، أكد عبيدات أنهم خبروا الاحتلال جيداً في أعقاب حرب عام 1967 حيث حاول فرض احتلاله ومنهاجه على مدينة القدس والمؤسسات المجتمعية المقدسية إلا أن الحركة الوطنية أفشلت هذا المخطط وفرضت على الاحتلال العودة للمنهاج الأردني الذي كان يُطبق بالضفة والقدس آنذاك، ولاحقاً المنهاج الفلسطيني، معرباً عن ثقته بشعبنا وجماهيرنا في القدس وطلبتنا والأهالي والمدرسين والمدراء بأن هذه الخطوة لن يكون لها أفق للنجاح وبالتالي ستتصاعد الحركة الاحتجاجية وهناك تهديد بالتوقف عن التعليم في المدارس إذا أصر الاحتلال على فرض منهاجه. وطالب عبيدات في ختام مقابلته أبناء شعبنا سواء على المستوى السياسي أو لجان أو أولياء أمور ببذل كل الجهود من أجل تصعيد الاحتجاجات ضد هذه الخطوة التي تستهدف الجيل الحي من الشعب الفلسطيني وإخراجه من دائرة المقاومة، وتقزيم وعينا وتشويه ثقافتنا وتاريخنا وهويتنا وانتماءنا. |