وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ناشطة نسوية: الاحتلال لا يحترم القرارات الدولية

نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 12:41 )
غزة- معا- قالت الناشطة النسوية زينب الغنيمي مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان, " أن الحكومة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية وتنتهك يومياً حقوق الإنسان في فلسطين.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من الاستيطان الذي سلب معظم الأراضي الفلسطينية, الاعتقال, الاغتيال وتدمير الممتلكات بحيث أصبح الفلسطينيون لاجئون في وطنهم بسبب استمرار الحكومة الإسرائيلية لسياسة مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والجدار العازل, وتهجير السكان من بيوتهم وخصوصاً المقدسيون، والاستمرار في العدوان والتوغل العسكري في قطاع غزة.

وأضافت الغنيمي في كلمتها أمام ملتقى دبلن السادس الذي عقدته مؤسسة الخط الأمامي في 14-16 سبتمبر، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني من مصادرة حقه في التنقل والعمل بسبب الحصار الاقتصادي والأمني الشديد، وهو ما أدى إلى تشتت مئات العائلات الفلسطينية بسبب منع إسرائيل المواطنين الفلسطينيين من التنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وناشدت الغنيمي المدافعين عن حقوق الإنسان وهم أكثر من مائة دولة في العالم أن يضغطوا على حكوماتهم كي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه بأن يكون له دولة ديمقراطية في وطنهم فلسطين ليعيشوا فيها بأمن وسلام.

وقد افتتحت ملتقى دبلن السادس السيدة ماري لولر المديرة التنفيذية لمؤسسة الخط الأمامي بخطاب ألقت فيه الضوء على مساهمة المدافعين عن حقوق الإنسان في الربيع العربي, حيث الانتفاضات العربية التي أطاحت بالطغاة، وقالت أنهم سيواصلون دورهم في رصد ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها جميع الأطراف والمطالبة بالعدالة للضحايا.

كما تحدث أيضا كل من ماينا كيناي رئيس مفوضية حقوق الإنسان الكينية سابقاً ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحريتي التجمع والاجتماع، بالإضافة إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون المدافعين عن حقوق الإنسان مارغريت سيكاغايا التي تحدثت بواسطة رابط فيديو وأشادت بالمدافعين عن حقوق الإنسان.

كما ألقى عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان شهادات حية عن دورهم في حماية حقوق الإنسان في بلادهم وعن حجم الانتهاكات لحقوقهم التي يتعرضون لها.