غزة-اتحاد الأطباء العرب يسلم 7 وحدات سكنية لعائلات هدمت منازلها بالحرب
نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 14:12 )
غزة - معا - أوضح مدير مكتب لجنة الإغاثة والطوارئ التابعة لاتحاد الأطباء العرب في فلسطين عبد الرحمن الحداد أن اللجنة سلمت سبع وحدات سكنية بُنيت بنظام "الوحدة النواة" لأصحابها الذين هُدمت بيوتهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في أول مساهمة لمكتب الإتحاد ضمن مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، والممول من لجنة فلسطين الخيرية التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت.
وأكد الحداد أن لجنة الإغاثة والطوارئ تقدمت بهذا المشروع كخطوة للتعبير عن التحدي والصمود أمام سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على هدم المنازل وتشريد أهلها، مضيفاً أن هذا المشروع يأتي أيضا إيماناً من لجنة الإغاثة والطوارئ بواجبها تجاه الأمة الإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحداد أن بناء الوحدات السكنية في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع يأتي كدليل على الإرادة الصلبة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني، موجها شكره لدولة الكويت، ولكل من ساعد في لجنة فلسطين الخيرية التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية على دعمهم لبناء هذه الوحدات السكنية ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقال المهندس محمد صافي المشرف على المشروع أن الإتحاد تمكن من تجاوز كافة العقبات التي واجهت تنفيذ المشروع والتي كان أبرزها تأثر إدخال مواد البناء إبان الثورة المصرية وارتفاع أسعارها مما شكل تحديا كبيراً واجه أصحاب البيوت خلال مرحلة التنفيذ.
وأضاف بأن العمل في بناء الوحدات السكنية توقف بعض الوقت نتيجة لحالات التصعيد من قبل الاحتلال الاسرائيلي خلال الأشهر الماضية كون المنازل التي تم بناؤها تقع بالقرب من الحدود والتي عادة ما تشهد اعتداءات بشكل متواصل من قبل قوات الاحتلال.
وحضر تسليم أولى الوحدات السكنية وفد إتحاد الأطباء العرب برئاسة أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ الدكتور إبراهيم الزعفراني، وذلك أثناء زيارته التضامنية لقطاع غزة قبل عدة أشهر.
ويعاني أصحاب البيوت المدمرة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة من تأخر مشاريع الإعمار، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لأسعار البناء وغلاء شقق الإيجار، ولا يزال عدد منهم يسكن في خيام وكرفانات وُزعت عليهم.
وأكد الحداد أن لجنة الإغاثة والطوارئ تقدمت بهذا المشروع كخطوة للتعبير عن التحدي والصمود أمام سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على هدم المنازل وتشريد أهلها، مضيفاً أن هذا المشروع يأتي أيضا إيماناً من لجنة الإغاثة والطوارئ بواجبها تجاه الأمة الإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحداد أن بناء الوحدات السكنية في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع يأتي كدليل على الإرادة الصلبة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني، موجها شكره لدولة الكويت، ولكل من ساعد في لجنة فلسطين الخيرية التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية على دعمهم لبناء هذه الوحدات السكنية ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقال المهندس محمد صافي المشرف على المشروع أن الإتحاد تمكن من تجاوز كافة العقبات التي واجهت تنفيذ المشروع والتي كان أبرزها تأثر إدخال مواد البناء إبان الثورة المصرية وارتفاع أسعارها مما شكل تحديا كبيراً واجه أصحاب البيوت خلال مرحلة التنفيذ.
وأضاف بأن العمل في بناء الوحدات السكنية توقف بعض الوقت نتيجة لحالات التصعيد من قبل الاحتلال الاسرائيلي خلال الأشهر الماضية كون المنازل التي تم بناؤها تقع بالقرب من الحدود والتي عادة ما تشهد اعتداءات بشكل متواصل من قبل قوات الاحتلال.
وحضر تسليم أولى الوحدات السكنية وفد إتحاد الأطباء العرب برئاسة أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ الدكتور إبراهيم الزعفراني، وذلك أثناء زيارته التضامنية لقطاع غزة قبل عدة أشهر.
ويعاني أصحاب البيوت المدمرة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة من تأخر مشاريع الإعمار، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لأسعار البناء وغلاء شقق الإيجار، ولا يزال عدد منهم يسكن في خيام وكرفانات وُزعت عليهم.