وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أطفال مخيم جنين يبايعون الرئيس محمود عباس

نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 17:52 )
جنين- معا- نظمت "جمعية كي لا ننسى" مسيرة أطفال انطلقت من أمام مقر الجمعية في المخيم وجابت شوارع وأزقة المخيم وهم يرفعون اليافطات والشعارات المؤيدة والداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

واستقرت المسيرة امام مقبرة الشهداء، حيث عقد مؤتمر صحفي بحضور ممثل عن محافظة جنين جواد انفيعات، والنائب في المجلس التشريعي شامي الشامي، وعضو المجلس الثوري جمال الشاتي، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وفاء زكارنة، ومحمد المصري أمين سر حركة فتح في المخيم، وعلاء السعدي امين سر حركة فتح في المدينة، وأهالي الأطفال.

أُفتُتح المؤتمر بدقيقة صمت مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل إقامة الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأطلقت رئيسة الجمعية فرحة أبو الهيجا خلال هذا المؤتمر صرخة المخيم الى رئيس السلطة الوطنية محمود عباس والى أعضاء المجلس الوطني والثوري والتشريعي وكل الغيورين على مصلحة هذا الشعب، مؤكدة ان دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرا وأننا لن ننسى الأسرى ولن نتنازل عن حقنا في العودة الى وطننا فلسطين.

وشددت على وقوف المخيم خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسهم محمود عباس "ابومازن" وانه جاء وقت الحصاد ولابد من ان تقام دولتنا الفلسطينية لأن شعبنا قدم التضحيات من أجل هذه الدولة.

وتحدث جمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح مجدداً العهد للشهداء ومؤكداً على المضي نحو نيل الحقوق الفلسطينية المشروعة باقامة الدولة وحق العودة وتقرير المصير.

وأوضح الشاتي ان هذه المسيرة تأتي لتعزز موقفنا تجاه القيادة الفلسطينية المتوجهة الى الأمم المتحدة لنيل العضوية والتي جاءت بعد أن سدت اسرائيل كل الطرق امام شعبنا.

وتلت الطالبة زهراء عابد الرسالة التي تم توجيهها من أطفال مخيم جنين الى رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، والتي أكدت من خلالها مبايعتهم ودعمهم لتوجهه لنيل عضوية دولة فلسطين على اعتبار أن هذا أحد الركائز الهامة لاسترجاع الحقوق المغتصبة والمسلوبة مؤكدة أن أطفال المخيم خرجوا اليوم ليوجهوا أنظار العالم على معاناة أطفال فلسطين وخاصة اللاجئون منهم.

هذا كما أكد الأطفال من خلال رسالتهم على أن حق العودة حق مقدس يجب ان لا يكون خاضعاً لأي تفاوض أو مساومة دولية وأنهم لن ينسوا حيفا وعكا والجليل، وأنهم على أمل العودة إن شاء الله.

هذا كما طالبوا بضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام كمقدمة طبيعية لقيام دولة فلسطينية للجميع.

وفي نهاية المؤتمر قام الأطفال بتسليم الرسالة إلى ممثل المحافظ وأعضاء المجلس الثوري والتشريعي ليتم إرسالها الى الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية