الخليل تحتفل بإطلاق حملة شجرة أيلول (دولة خضراء على طول)
نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 20:46 )
الخليل- معا- انطلقت في محافظة الخليل اليوم الاثنين، حملة "شجرة أيلول، دولة خضراء على طول" من مدرسة الحسين بن علي الثانوية بالشراكة بين وزارة الزراعة ووزارة التربية والتعليم العالي وجمعية مركز الإعلام البيئي وسلطة جودة البيئة ومؤسسة 'أي إيرن'.
وشارك في زراعة الاشتال محافظ الخليل كامل حميد، وقائد المنطقة أمين فوالحة، ومدير زراعة الخليل المهندس بدر الحوامدة، ومديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، ومدير جمعية مركز الإعلام البيئي علاء حنتش ، ونائب رئيس بلدية الخليل المهندس كمال دويك، وهاشم صلاح مدير مكتب سلطة جودة البيئة والمؤسسات العاملة بالقطاع الزراعي.
ورحب مدير مدرسة الحسين بن علي الثانوية عبد أبو سنينة، بالحضور، وأكد أن التعاون بين المؤسسات في زراعة الاشتال يمثل أفضل دعم لتوجه القيادة إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبينت عمرو، أن إطلاق حملة شجرة أيلول، تأتي في سياق الدعم الجماهيري المتواصل لقرار القيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وبدوره، أكد الحوامدة أن إطلاق'حملة شجرة أيلول، دولة خضراء على طول'هي تأكيد على انتماء المواطن للأرض وأن هذه الفعاليات تتماشى مع سياسة وزارة الزراعة الهادفة لتعميق العلاقة بين المواطن وأرضه، كما أنها تؤكد على العلاقة التاريخية بين المواطن وأرضه، وتدعمه في مواجهة اعتداءات الاحتلال، مشيرا إلى أن فعالية اليوم جاءت للتأكيد على تأييدهم ودعمهم للقيادة الفلسطينية في توجهها إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار حنتش أن حملة الدعم تتزامن مع احتفال الملايين الغيورين في أنحاء العالم على مستقبل كوكب الأرض باليوم العالمي لطبقة الأوزون الذي صادف السادس عشر من أيلول ، كتعبير منا كفلسطينيين بأننا ملتزمون بالأدبيات العالمية والأممية تجاه القضايا العالمية المصيرية، وسباقون في حمل الهم العالمي بينما يواصل الاحتلال زرع الموت والخراب، في وقت يسعى فيه العالم لزيادة نسبة المساحات الخضراء، أما آلة القتل الاحتلالية تواصل اغتيال الحياة التي نزرعها.
واختتم المحافظ احتفال إطلاق الحملة قائلاً: 'إن هذا التواجد وهذه المشاركة من قبل المؤسسات المختلفة وإطلاق'حملة شجرة أيلول ،دولة خضراء على طول' بحد ذاته هو إعلان قيام الدولة الفلسطينية التي هي بالفعل موجودة على أرض الواقع ولم يتبق سوى الاعتراف الدولي بها، وأن هذه الأيام هي أيام فرح وابتهاج لدى الفلسطينيين، الذين يقفون خلف قيادتهم التي تسعى جاهدة لتجسيد حلمهم في إقامة دولتهم المستقلة'.
وشارك في زراعة الاشتال محافظ الخليل كامل حميد، وقائد المنطقة أمين فوالحة، ومدير زراعة الخليل المهندس بدر الحوامدة، ومديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، ومدير جمعية مركز الإعلام البيئي علاء حنتش ، ونائب رئيس بلدية الخليل المهندس كمال دويك، وهاشم صلاح مدير مكتب سلطة جودة البيئة والمؤسسات العاملة بالقطاع الزراعي.
ورحب مدير مدرسة الحسين بن علي الثانوية عبد أبو سنينة، بالحضور، وأكد أن التعاون بين المؤسسات في زراعة الاشتال يمثل أفضل دعم لتوجه القيادة إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبينت عمرو، أن إطلاق حملة شجرة أيلول، تأتي في سياق الدعم الجماهيري المتواصل لقرار القيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وبدوره، أكد الحوامدة أن إطلاق'حملة شجرة أيلول، دولة خضراء على طول'هي تأكيد على انتماء المواطن للأرض وأن هذه الفعاليات تتماشى مع سياسة وزارة الزراعة الهادفة لتعميق العلاقة بين المواطن وأرضه، كما أنها تؤكد على العلاقة التاريخية بين المواطن وأرضه، وتدعمه في مواجهة اعتداءات الاحتلال، مشيرا إلى أن فعالية اليوم جاءت للتأكيد على تأييدهم ودعمهم للقيادة الفلسطينية في توجهها إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار حنتش أن حملة الدعم تتزامن مع احتفال الملايين الغيورين في أنحاء العالم على مستقبل كوكب الأرض باليوم العالمي لطبقة الأوزون الذي صادف السادس عشر من أيلول ، كتعبير منا كفلسطينيين بأننا ملتزمون بالأدبيات العالمية والأممية تجاه القضايا العالمية المصيرية، وسباقون في حمل الهم العالمي بينما يواصل الاحتلال زرع الموت والخراب، في وقت يسعى فيه العالم لزيادة نسبة المساحات الخضراء، أما آلة القتل الاحتلالية تواصل اغتيال الحياة التي نزرعها.
واختتم المحافظ احتفال إطلاق الحملة قائلاً: 'إن هذا التواجد وهذه المشاركة من قبل المؤسسات المختلفة وإطلاق'حملة شجرة أيلول ،دولة خضراء على طول' بحد ذاته هو إعلان قيام الدولة الفلسطينية التي هي بالفعل موجودة على أرض الواقع ولم يتبق سوى الاعتراف الدولي بها، وأن هذه الأيام هي أيام فرح وابتهاج لدى الفلسطينيين، الذين يقفون خلف قيادتهم التي تسعى جاهدة لتجسيد حلمهم في إقامة دولتهم المستقلة'.