![]() |
ذوو الأسرى يعتصمون أمام مقر الأمم المتحدة لمساندة استحقاق ايلول
نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 18:32 )
رام الله - معا - أعلن أهالي الأسرى وممثلين عن كافة اللجان والفعاليات الحقوقية والانسانية والمؤسسات الأهلية والرسمية والأطر السياسية والتنظيمات النقابية والمهنية، اليوم الاثنين، عن دعم الأسرى ومساندتهم لقرار منظمة التحرير الفلسطينية بالتوجه الى الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين كحق وطني وشرعي وإنساني.
جاء ذلك خلال الاعتصام الذي دعت له وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير والهيئة العليا لأهالي الأسرى والمحررين أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة رام الله، وسلموا خلاله رسالة إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون. واعتبر أهالي الأسرى أن اعلان الدولة يشكل مرحلة انهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر، ولوقف عذابات ومعاناة الشعب الفلسطيني وأسراه وذويهم، ولكي يعيش الفلسطينيون أحراراً في دولتهم المستقلة أسوة ببقية شعوب الأرض. وشدد المعتصمون في بيان لهم تلاه، منسق الهيئة الأهلية لمساندة الأسرى والمحررين أمين شومان، على أحقية الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كحق طبيعي وتاريخي وقانوني كفلته كل المواثيق والشرائع الدولية بما فيه ميثاق وقرارات الامم المتحدة. وقال البيان: إننا نرى في دعمكم لمطلب الاعتراف بدولة فلسطين دعماً للعدالة الإنسانية وانتصاراً لعذابات وآلام آلاف الأسرى الذين يدفعون ثمناً غالياً بسبب استمرار دولة الاحتلال بانتهاك القانون الدولي الإنساني، واستباحتها لحقوق وكرامة الإنسان الأسير. وأكد المعتصمون في بيانهم "أن الوقت قد حان لكسر القيود عن أيادي الشعب المعذب، وانسحاب الاحتلال والجلادين من حياتنا وأرضنا، وإعادة الاعتبار والمكانة القانونية والشرعية لأسرانا بصفتهم أسرى حرية وأسرى حرب ناضلوا وضحوا من أجل حرية واستقلال بلدهم. وخلص البيان: من فسطين نتطلع إلى المؤسسة الدولية الراعية للسلام وحقوق الإنسان أن تبدأ بفتح أبواب المستقبل أمام شعبنا، وفتح أبواب السجن الظالمة، بإطلاق سراح أسرانا وأسيراتنا، ووقف سياسة الموت البطيء في الزنازين والمعسكرات، وإنهاء عصر الظلم والاحتلال والسيطرة على الآخرين. من جهته، أكد نادي الأسير دعمه لمساعي القيادة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي يعزز من مكانة دولة فلسطين وشرعيتها وتنتزع الغطاء القانوني عن دولة الاحتلال في تعاملها مع الأسرى، وتضع دولة إسرائيل في مواجهة المجتمع الدولي. واعتبر نادي الأسير أن الاعتراف بعضوية الدولة سيعزز من المكانة القانونية للأسرى ما يؤدي إلى الاعتراف بهم كأسرى حرب وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وسيعزز من صمودهم، وسيؤدي إلى تقويض سياسة حكومة الاحتلال، ودعا إلى تجييش كافة الطاقات والإمكانيات لدعم هذا التوجه الشرعي والعادل. وأوضح النادي أن القيادة الاسرائيلية تعيش في حالة تخبط بطريقة غير مسؤوولة نتيجة هذا الحراك الرسمي والشعبي الفلسطيني، الأمر الذي قد يؤدي إلى ممارسات إسرائيلية مسعورة تجاه الاسرى، ودعا المجتمع الإسرائيلي إلى التفكير ملياً بسياسات حكومة اليمين المتطرف المجحفة بحق الشعب الفلسطيني، التي جلبت الويل والعار للمجتمع الاسرائيلي، الأمر الذي سيزيد من العزلة الدولية له. |