ابو ليلى يدعو للتصدي للمستوطنين وافشال المخطط الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 08:33 )
رام الله- معا- دعا النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى التصدي بحزم للجماعات اليهودية المتطرفة التي تنوي تنظيم مظاهرات على مشارف المدن الفلسطينية اليوم الثلاثاء والعمل على وضع خطط لمواجهة تلك اعتداءات، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وقال ابو ليلى في تصريح صحفي له من نيويورك " ان سلطات الاحتلال تهدف من خلال ما تقوم به على الارض من اعمال استفزاية الى التشويش والتاثيرعلى الراي العام العالمي قبيل تقديم الرئيس محمود عباس طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس للامم المتحدة، مشيرا الى انها تقدم الدعم الكامل للجماعات المتطرفة لتنفيذ اعتداءاتها".
واكد ابو ليلى ان حكومة الاحتلال اعطت الضوء الاخضر للجماعات المتطرفة من اجل استباحة الارض الفلسطينية وتنفيذ سلسلة اعتداءات بحق المواطنين العزل، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عم اي تدهور للاوضاع في المنطقة .
واضاف " انه وفي ضوء التصعيد الخطير لأنشطة المستوطنين التوسعية والتي كان اخرها اليوم في مناطق نابلس وسلفيت والخليل من اعتداءات على المواطنين وقطع الاشجار واطلاق النار، والمترافقة مع تصعيد وتشديد الإجراءات التعسفية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، فانه لا بد من تصعيد المقاومة الشعبية لصد تلك الهجمات، لان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي حيال هذه الاعتداءات.
واشار أبو ليلى ان حكومة الاحتلال تحاول خلط الأوراق في المنطقة، من خلال زيادة حدة التوتر في المنطقة، مؤكدا أن استمرار الاستيطان والتوسع الإسرائيلي هو الذي يؤدي إلى هذا التوتر، والدليل على ذلك العربدة المتواصلة من قبل المستوطنين بالتنسيق والتعاون مع حكومة إسرائيل وجيشها.
وتابع ابو ليلى "إن استمرار حكومة إسرائيل في توفير الحماية والتغطية على نشاطات واعتداءات قطعان المستوطنين المتواصلة في شتى المناطق الفلسطينية، ضاربة بذلك عرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقيات الدولية، تستوجب من كافة القوى الوطنية جماهير شعبنا، التحرك و حشد كافة الطاقات للدفاع عن المناطق الفلسطينية.
وقال ابو ليلى في تصريح صحفي له من نيويورك " ان سلطات الاحتلال تهدف من خلال ما تقوم به على الارض من اعمال استفزاية الى التشويش والتاثيرعلى الراي العام العالمي قبيل تقديم الرئيس محمود عباس طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس للامم المتحدة، مشيرا الى انها تقدم الدعم الكامل للجماعات المتطرفة لتنفيذ اعتداءاتها".
واكد ابو ليلى ان حكومة الاحتلال اعطت الضوء الاخضر للجماعات المتطرفة من اجل استباحة الارض الفلسطينية وتنفيذ سلسلة اعتداءات بحق المواطنين العزل، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عم اي تدهور للاوضاع في المنطقة .
واضاف " انه وفي ضوء التصعيد الخطير لأنشطة المستوطنين التوسعية والتي كان اخرها اليوم في مناطق نابلس وسلفيت والخليل من اعتداءات على المواطنين وقطع الاشجار واطلاق النار، والمترافقة مع تصعيد وتشديد الإجراءات التعسفية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، فانه لا بد من تصعيد المقاومة الشعبية لصد تلك الهجمات، لان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي حيال هذه الاعتداءات.
واشار أبو ليلى ان حكومة الاحتلال تحاول خلط الأوراق في المنطقة، من خلال زيادة حدة التوتر في المنطقة، مؤكدا أن استمرار الاستيطان والتوسع الإسرائيلي هو الذي يؤدي إلى هذا التوتر، والدليل على ذلك العربدة المتواصلة من قبل المستوطنين بالتنسيق والتعاون مع حكومة إسرائيل وجيشها.
وتابع ابو ليلى "إن استمرار حكومة إسرائيل في توفير الحماية والتغطية على نشاطات واعتداءات قطعان المستوطنين المتواصلة في شتى المناطق الفلسطينية، ضاربة بذلك عرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقيات الدولية، تستوجب من كافة القوى الوطنية جماهير شعبنا، التحرك و حشد كافة الطاقات للدفاع عن المناطق الفلسطينية.