ملتقى رجال الاعمال ينظم ورشة حول الاقتصاد الفلسطيني واستحقاق أيلول

الخليل- معا- على خلفية توجه الحكومة للاعتماد على القدرات الذاتية لتمويل الموازنة العامة في ظل تأخير المساعدات والدعم الخارجي لأسباب سياسية، بادر ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني في الخليل بعقد ورشة حول "الاقتصاد الفلسطيني إلى أين في ظل استحقاق أيلول؟؟" بحضور عدد من رجال الأعمال، وأكاديميين اقتصاديين، ومدققي حسابات، وباحثين، ومؤسسات اقتصادية ومجتمع مدني وآخرين من ذوي علاقة.

ورحب رئيس الملتقى المهندس خضر القواسمة بالحضور وتناول مواضيع الورشة وأهميتها في ظل إقامة الدولة، ودعا بهذه المناسبة إلى دعم وتأييد توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية، وان الاقتصاد الفلسطيني يعتبر ركناً أساسياً في إقامة الدولة، مما يستوجب التحضير لبناء قواعد هذا الاقتصاد في ظل قيام الدولة.

وناقشت الورشة أوراق العمل المقدمة من: جلال مخارزة رئيس غرفة تجارة جنوب الخليل ورجل الأعمال محمد نافذ الحرباوي حول محور الشراكة الإستراتيجية الحقيقية بين القطاع العام والخاص ضرورة لبناء الإقتصاد المقاوم، و رجائي القيسي أمين سر جمعية مدققي الحسابات الفلسطينيين حول محور آثار وتداعيات توجه الحكومة للاعتماد على القدرات الذاتية لتمويل الموازنة العامة على التنمية الإقتصادية، و د.ياسر شاهين رئيس الدائرة الإقتصادية في جامعة فلسطين الأهلية حول معوقات النمو الإقتصادي الفلسطيني ووسائل دعم التنمية الإقتصادية والاجتماعية، والدكتور نعمان عمرو مدير منطقة الخليل التعليمية في جامعة القدس المفتوحة عن السياسات الضريبية والمطالبة بتسهيل الإجراءات الحكومية وأهمية الشراكة في المرحلة القادمة.

وقد تناول الحضور محاور الورشة بالتفصيل والخلوص إلى العديد من التوصيات الهامة للإجابة على موضوع الورشة، حيث سترفع هذه التوصيات لاحقاً إلى الجهات المعنية ومتابعتها تحضيراً للقاء حوار مع أصحاب القرار للتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص. ومن أهم التوصيات ضرورة التحضير لمؤتمر تنمية شامل يعقد في مدينة الخليل.