الإعلان عن تأسيس المنتدى النقابي الديمقراطي العربي
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 10:09 )
القدس- معا- أعلنت المنظمات والإتحادات النقابية العربية المشاركة في الإتحاد الدولي لنقابات العمال عن تأسيس أول إطار دمقراطي نقابي عربي يتم بمبادرة طوعية بإسم " المنتدى النقابي الديموقراطي العربي".
وجاء إعلان التأسيس إبان إنعقاد الدورة السنوية الرابعة للمنظمات والإتحادات العمالية العربية في العاصمة الأردنية عمان من 14-16 أيلول/ سيبتمبر الجاري.
وقد وقع على بيان التأسيس 16 إتحادا عماليا ونقابيا. وفور الإعلان عن تأسيس المنتدى إنتخبت الإتحادات النقابية المشاركة هيكلية قيادية تنفيذية تكونت من المناضل النقابي العربي التونسي عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، رئيسا والمناضل النقابي الفلسطيني شاهر سعد، الأمين العام لإتحاد نقابات عمال فلسطين، منسقا عاما للمنتدى. كما جرى تكليف مدير المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي ITUC بعمان السيد مصطفى تليلي.
وقد تضمن بيان التأسيس تقديم أشار إلى إرتباط النقابات العمالية بالنضال في معارك التحرير الوطني ضد الإستعمار والتوق للإستقلال وفي سبيل الدفاع عن الحقوق الأساسية في العمل وضمان وسائل العيش الكريم.
وربط بين الثورات العربية والتطلعات المشروعة للشعوب العربية في إقامة نظم دمقراطية ومؤسسات تضمن الحريات العامة والفردية والمساواة وإنتخاب حكومات تلتزم بسن سياسات تحقق العدل الإجتماعي وتحارب البطالة والإقصاء وكل مظاهر الفساد.
وأقر المشاركون المؤسسون أهداف ومبادئ العمل وبرنامج العمل. هذا وتعكف لجنة خاصة على إعداد لائحة داخلية سيتم بحثها في غضون ستة أشهر يتم بعدها إعادة النظر بالهيكلية.
وقال شاهر سعد الذي انتخب منسقا عاما للمنتدى ،" إن تأسيس المنتدى جاء منسجما مع تاريخ الحركة النقابية العربية وكفاحاتها التي عشناها في الماضي، ونعيشها هذه الأيام، وما زالت مستمرة، فيما يعرف بزمن الربيع العربي. إن المنتدى سيكون إطارا ناظما لوحدة العمال ومنظماتهم النقابية في سعيها الدؤوب وإسهامها في عملية التحولات الدمقراطية والإصلاحية المنشودة نحو عدالة إجتماعية أرحب وكرامة شغل أوضح في مجتمعاتنا وبلداننا".
ووفقا للهيكلية المقررة،فإن الرئيس ينتخب بصفة دورية لسنتين قابلة للتجديد ويكون الناطق بإسم المنتدى ويمثله في المحافل والإجتماعات الدولية. أما مهام المنسق العام فتشمل تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الندوات التي ينظمها وإدارة الحملات بالإضافة الى مسك الحسابات.
وأشار سعد إلى أن تأسيس المنتدى سيعزز من حضور وأداء الإتحادات النقابية العربية المنضوية في إطار أكبر إتحاد نقابي وعمالي دولي هو الكونفيدرالية الدولية لنقابات العمال ITUC.
هذا، ويمثل ITUC الذي يوجد مقره في العاصمة البلجيكية بروكسل 175 مليون عامل وعاملة في 305 إتحاد نقابي وعمالي تعمل في 151 دولة.
ويتوقع المؤسسون للمنتدى إرتفاع عدد المنظمات الأعضاء لاحقا.
وجاءت الإتحادات والمنظمات العمالية والنقابية المشاركة من البلدان التالية: الكويت، تونس، الأردن، فلسطين، المغرب (إتحادي الكونفيدرالية الدمقراطية للشغل، والإتحاد العام للشغالين)، البحرين، موريتانيا (ثلاث إتحادات)، مصر( الإتحاد المصري للنقابات المستقلة)، ليبيا( إتحاد عمال ليبيا الحرة يشارك لأول مرة بهذا الأسم) ،العراق واليمن.
وجاء إعلان التأسيس إبان إنعقاد الدورة السنوية الرابعة للمنظمات والإتحادات العمالية العربية في العاصمة الأردنية عمان من 14-16 أيلول/ سيبتمبر الجاري.
وقد وقع على بيان التأسيس 16 إتحادا عماليا ونقابيا. وفور الإعلان عن تأسيس المنتدى إنتخبت الإتحادات النقابية المشاركة هيكلية قيادية تنفيذية تكونت من المناضل النقابي العربي التونسي عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، رئيسا والمناضل النقابي الفلسطيني شاهر سعد، الأمين العام لإتحاد نقابات عمال فلسطين، منسقا عاما للمنتدى. كما جرى تكليف مدير المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي ITUC بعمان السيد مصطفى تليلي.
وقد تضمن بيان التأسيس تقديم أشار إلى إرتباط النقابات العمالية بالنضال في معارك التحرير الوطني ضد الإستعمار والتوق للإستقلال وفي سبيل الدفاع عن الحقوق الأساسية في العمل وضمان وسائل العيش الكريم.
وربط بين الثورات العربية والتطلعات المشروعة للشعوب العربية في إقامة نظم دمقراطية ومؤسسات تضمن الحريات العامة والفردية والمساواة وإنتخاب حكومات تلتزم بسن سياسات تحقق العدل الإجتماعي وتحارب البطالة والإقصاء وكل مظاهر الفساد.
وأقر المشاركون المؤسسون أهداف ومبادئ العمل وبرنامج العمل. هذا وتعكف لجنة خاصة على إعداد لائحة داخلية سيتم بحثها في غضون ستة أشهر يتم بعدها إعادة النظر بالهيكلية.
وقال شاهر سعد الذي انتخب منسقا عاما للمنتدى ،" إن تأسيس المنتدى جاء منسجما مع تاريخ الحركة النقابية العربية وكفاحاتها التي عشناها في الماضي، ونعيشها هذه الأيام، وما زالت مستمرة، فيما يعرف بزمن الربيع العربي. إن المنتدى سيكون إطارا ناظما لوحدة العمال ومنظماتهم النقابية في سعيها الدؤوب وإسهامها في عملية التحولات الدمقراطية والإصلاحية المنشودة نحو عدالة إجتماعية أرحب وكرامة شغل أوضح في مجتمعاتنا وبلداننا".
ووفقا للهيكلية المقررة،فإن الرئيس ينتخب بصفة دورية لسنتين قابلة للتجديد ويكون الناطق بإسم المنتدى ويمثله في المحافل والإجتماعات الدولية. أما مهام المنسق العام فتشمل تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الندوات التي ينظمها وإدارة الحملات بالإضافة الى مسك الحسابات.
وأشار سعد إلى أن تأسيس المنتدى سيعزز من حضور وأداء الإتحادات النقابية العربية المنضوية في إطار أكبر إتحاد نقابي وعمالي دولي هو الكونفيدرالية الدولية لنقابات العمال ITUC.
هذا، ويمثل ITUC الذي يوجد مقره في العاصمة البلجيكية بروكسل 175 مليون عامل وعاملة في 305 إتحاد نقابي وعمالي تعمل في 151 دولة.
ويتوقع المؤسسون للمنتدى إرتفاع عدد المنظمات الأعضاء لاحقا.
وجاءت الإتحادات والمنظمات العمالية والنقابية المشاركة من البلدان التالية: الكويت، تونس، الأردن، فلسطين، المغرب (إتحادي الكونفيدرالية الدمقراطية للشغل، والإتحاد العام للشغالين)، البحرين، موريتانيا (ثلاث إتحادات)، مصر( الإتحاد المصري للنقابات المستقلة)، ليبيا( إتحاد عمال ليبيا الحرة يشارك لأول مرة بهذا الأسم) ،العراق واليمن.