|
"فدا": المسعى الفلسطيني الى الأمم المتحدة إحدى الوسائل النضالية
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 10:24 )
رام الله- معا- اعتبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" المسعى الفلسطيني باتجاه الأمم المتحدة إحدى الوسائل النضالية الفلسطينية على طريق انتزاع الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير وكنس الاحتلال عن أرضه.
ودعا "فدا" ابناء الشعب الفلسطيني في عموم الأراضي الفلسطينية وخاصة في القرى والبلدات المحاذية للمستوطنات، إلى أخذ الحيطة والحذر والبقاء على أهبة الاستعداد، وتشكيل لجان الحراسة الشعبية من أجل التصدي لأي اعتداءات محتملة قد يقدم عليها المستوطنون، كما دعا الفلسطينيين في اراضي 48 والشتات إلى المشاركة بكثافة في مختلف الفعاليات دعما لقرار القيادة الفلسطينية. وطالب بضرورة الحفاظ على الطابع الشعبي للتحركات في مناطق الضفة والقطاع من أجل تفويت الفرصة على الاحتلال الذي يسعى "إلى جرنا إلى مربع العنف وبذلك نظهر للعالم أجمع الطابع السلمي لمسعانا والوجه الحضاري لشعبنا وعدالة قضيتنا؛ بينما تزداد عزلة دولة الاحتلال، ويزداد معها انكشاف سياساتها". كما دعا "فدا" أبناء الامة العربية، وخاصة الأحزاب والنقابات والمنظمات الشعبية والمدنية، إلى تنظيم أوسع التحركات إسنادا للمسعى الفلسطيني، وممارسة الضغط على الحكومات العربية من أجل استخدام نفوذها وإمكانياتها وعلاقاتها لحمل واشنطن على التراجع عن قرارها استخدام الفيتو ضد هذا المسعى. واعرب عن أسفه الشديد لرفض حركة حماس لهذا المسعى الفلسطيني وطالبها بالتراجع الفوري عن هذا الموقف. واكد إن المسعى الفلسطيني إلى الأمم المتحدة يخدم تحقيق حل الدولتين ولا يتناقض بأي حال من الأحوال مع المفاوضات التي أكدت القيادة استعدادها للعودة إليها حالما أعلنت إسرائيل التزامها بوقف كل النشاطات الإسرائيلية، وبالتالي فإن هذا المسعى يأتي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، داعيا حركات السلام الإسرائيلية إلى دعمه وإجلاء الحقيقة للجمهور الإسرائيلي حتى ينكشف زيف ادعاءات حكومة التطرف والاستيطان في إسرائيل باعتبارها السبب وراء انسداد أفق العملية السياسية وتوتر الأوضاع والعقبة أمام السلام المنشود. وتوجه "فدا" بالتحية والتقدير إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني على التأييد والدعم للحملة الوطنية "فلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة"، وحيا حركات التضامن الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني ولمسعى القيادة الفلسطينية بهذا الاتجاه، كما حيا مختلف الدول التي أعلنت استعدادها لدعم هذا الطلب، داعيا الدول التي لم تعلن مثل هذا الموقف أو التي لا تزال مترددة إلى حسم أمرها انتصارا للحق الفلسطيني ومن أجل تحقيق الحرية والسلام والرخاء، ليس في منطقة الشرق الأوسط وحدها، بل وفي المعمورة قاطبة. |