|
امين عام منظمة التعاون الإسلامي يبحث القضية الفلسطينية في لقاءاته
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 10:05 )
بيت لحم- معا- عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، اجتماعات ثنائية عديدة في مستهل برنامجه في نيويورك يوم 19 سبتمبر 2011 حيث كانت القضية الفلسطينية محور مباحثاته.
وكان أول اجتماع له مع وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، حيث تم بحث التطورات الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية ومسعى الحصول على عضوية الأمم المتحدة. كما عقد الأمين العام اجتماعاً مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان، السيد يرزهان كازيخانوف، بحث معه خلاله القضية الفلسطينية والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط، وذلك في إطار التحضير لاجتماع عمل وزاري خلال الغداء عقد إثر ذلك باستضافة كازاخستان بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء الخارجية. عقد الأمين العام للمنظمة بعد ذلك اجتماعاً مع وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، حيث تطرق معه أيضاً إلى القضية الفلسطينية والوضع الإنساني في الصومال. وعرض وزير الخارجية المصري تعاون بلاده في هذا الصدد لما لها من خبرة في العمل الإنساني مع منظمة التعاون الإسلامي في القرن الإفريقي، وقد رحّب الأمين العام بهذا العرض. كما بحث الجانبان أيضا موعد عقد القمة الإسلامية الثانية عشرة التي من المقرر أن تستضيفها مصر في عام 2012 في أقرب وقت مناسب. كما التقى الأمين العام في وقت لاحق مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، فخامة الدكتور درويش ايروغلو. وأعرب الأمين العام عن دعم منظمة التعاون الإسلامي الكامل للحل التفاوضي لقضية قبرص حتى نهاية العام الجاري. كما أشار إلى استعداده لزيارة جمهورية شمال قبرص التركية خلال الأشهر القليلة المقبلة. وفي وقت لاحق، أجرى الأمين العام محادثات مع رئيسة جمهورية قيرقيزيا فخامة السيدة روزا أوتونباييفا. وتباحث الجانبان تطوير العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي وقيرقيزيا، ومشاركة قيرقيزيا النشطة في مبادرات ومشاريع المنظمة من خلال التوقيع والتصديق على مختلف اتفاقيات منظمة التعاون الإسلامي لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي. وأعربت رئيسة قيرقيزيا عن تقديرها لتضامن المنظمة مع بلادها. من جانبه، أشاد الأمين العام بمسيرة قيرقيزيا الممتازة نحو عملية ترسيخ الديمقراطية. وأعرب عن استعداد المنظمة للمساعدة بأي وسيلة ممكنة. وفي هذا الصدد، قدمت رئيسة قيرقيزيا دعوة للأمانة العامة للمنظمة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلادها. |