الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يتلقى عددا من الرسائل التضامنية من مختلف الاتحادات الدولية
نشر بتاريخ: 29/10/2006 ( آخر تحديث: 29/10/2006 الساعة: 11:12 )
بيت لحم- معا- تلقى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم عدة رسائل تضامنية من مختلف اتحادات العمال الدولية والعربية وذلك على خلفية الاعتداء الآثم الذي تعرض له مقر الاتحاد ومقر إذاعة صوت عمال فلسطين في الثاني عشر من اكتوبر للعام الحالي من قبل مسلحين مجهولين.
وفي رسالة تضامن عبر الاتحاد الدولي للنقابات الحرة عن استنكاره الشديد لهذا الاعتداء الذي طال مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين, معتبراً انه محاولة لإسكات صوت الحق المدافع عن هموم وقضايا العمال العادلة.
وأكد الاتحاد الدولي وقوفه بجانب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بصفته عضوا من أعضاء الاتحاد الدولي الذي يمثل أكثر من 155 مليون عامل من 156 دولة حول العالم.
وطالب الاتحاد الدولي الحكومة الفلسطينية بضرورة التصدي لمثل هذه الحوادث المؤسفة والعمل على تشجيع العمل النقابي الفلسطيني بما يخدم قضايا العمال.
كما طالب الحكومة بضرورة تقديم تعويضات مالية عاجلة للاتحاد العام وذلك من أجل إصلاح الضرر الذي لحق بالمبنى جراء هذا الهجوم.
من جانبه أكد مجلس العمال الكندي في رسالته التضامنية أنه باسمه وباسم أكثر من ثلاثة ملايين عامل يدين ويستنكر الهجوم الذي قام به مسلحون مجهولون على مقر الاتحاد واستخدام القنابل المتفجرة واطلاق الرصاص والاعتداء على العاملين هناك ومحاولة قتل من كان متواجدا في المكان.
وعبر المجلس عن بالغ أسفه بان يتعرض الاتحاد العام لمثل هذا الهجوم في ظل دفاع الاتحاد العام عن حقوق العمال الفلسطينيين من اجل تحسين ظروف معيشتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
ودعا المجلس الرئيس محمود عباس لفتح تحقيق فوري وشامل لمعرفة ملابسات هذا الهجوم البربري وتقديم مرتكبيه للمحكمة.
كما طالب المجلس الحكومة الفلسطينية بضرورة توفير حماية امنية للمؤسسات النقابية وخاصة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وذلك من اجل القيام بواجباتهم بدون أي تهديد او خوف على حياتهم.
بدوره عبر اتحاد النقابات العمالية النرويجية عن تلقيه بغضب شديد نبأ الاعتداء الذي تعرض له مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من قبل مجموعة مسلحة.
ودان اتحاد النقابات النرويجية هذا العمل الذي استهدف المؤسسة العمالية التي بنيت بأموال العمال النرويجيين تضامنا مع أشقائهم الفلسطينيين.
وأكد على وقوفه بجانب عمال فلسطين وممثليهم الشرعيين في هذه اللحظة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأهاب اتحاد النقابات العمالية النرويجية بكافة القوى الفلسطينية بان ترتفع الى مستوى الأحداث التي تستهدف الشعب الفلسطيني, مؤكدين استمرارهم في تقديم العون للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ولعمال فلسطين ولشعب فلسطين حتى تحقيق حقوقه العادلة وإقامة دولته الفلسطينية.
هذا وأكد اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق عن أسفه الشديد لما قامت به ما وصفها بالجماعة المخربة بالتطاول على مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وإضرام النيران فيه.
وأشار اتحاد المجالس أن الاعتداء على مقر الاتحاد هو تطاول على إحدى مرتكزات الحركة العمالية وبالتالي تطاول على مكتسبات جماهير فلسطين.
واشاد اتحاد المجالس بالموقف البطولي لقيادة الحركة المطلبية لعمال فلسطين واعتبرها محل فخر واعتزاز كل التحرريين والناشطين العماليين في العالم.
ودعا اتحاد المجالس كافة القوى التحررية والمنظمات العمالية في العالم الى مساندة الحركة العمالية في فلسطين.
وفي رسالة تضامن عبر الاتحاد الدولي للنقابات الحرة عن استنكاره الشديد لهذا الاعتداء الذي طال مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين, معتبراً انه محاولة لإسكات صوت الحق المدافع عن هموم وقضايا العمال العادلة.
وأكد الاتحاد الدولي وقوفه بجانب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بصفته عضوا من أعضاء الاتحاد الدولي الذي يمثل أكثر من 155 مليون عامل من 156 دولة حول العالم.
وطالب الاتحاد الدولي الحكومة الفلسطينية بضرورة التصدي لمثل هذه الحوادث المؤسفة والعمل على تشجيع العمل النقابي الفلسطيني بما يخدم قضايا العمال.
كما طالب الحكومة بضرورة تقديم تعويضات مالية عاجلة للاتحاد العام وذلك من أجل إصلاح الضرر الذي لحق بالمبنى جراء هذا الهجوم.
من جانبه أكد مجلس العمال الكندي في رسالته التضامنية أنه باسمه وباسم أكثر من ثلاثة ملايين عامل يدين ويستنكر الهجوم الذي قام به مسلحون مجهولون على مقر الاتحاد واستخدام القنابل المتفجرة واطلاق الرصاص والاعتداء على العاملين هناك ومحاولة قتل من كان متواجدا في المكان.
وعبر المجلس عن بالغ أسفه بان يتعرض الاتحاد العام لمثل هذا الهجوم في ظل دفاع الاتحاد العام عن حقوق العمال الفلسطينيين من اجل تحسين ظروف معيشتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
ودعا المجلس الرئيس محمود عباس لفتح تحقيق فوري وشامل لمعرفة ملابسات هذا الهجوم البربري وتقديم مرتكبيه للمحكمة.
كما طالب المجلس الحكومة الفلسطينية بضرورة توفير حماية امنية للمؤسسات النقابية وخاصة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وذلك من اجل القيام بواجباتهم بدون أي تهديد او خوف على حياتهم.
بدوره عبر اتحاد النقابات العمالية النرويجية عن تلقيه بغضب شديد نبأ الاعتداء الذي تعرض له مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من قبل مجموعة مسلحة.
ودان اتحاد النقابات النرويجية هذا العمل الذي استهدف المؤسسة العمالية التي بنيت بأموال العمال النرويجيين تضامنا مع أشقائهم الفلسطينيين.
وأكد على وقوفه بجانب عمال فلسطين وممثليهم الشرعيين في هذه اللحظة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأهاب اتحاد النقابات العمالية النرويجية بكافة القوى الفلسطينية بان ترتفع الى مستوى الأحداث التي تستهدف الشعب الفلسطيني, مؤكدين استمرارهم في تقديم العون للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ولعمال فلسطين ولشعب فلسطين حتى تحقيق حقوقه العادلة وإقامة دولته الفلسطينية.
هذا وأكد اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق عن أسفه الشديد لما قامت به ما وصفها بالجماعة المخربة بالتطاول على مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وإضرام النيران فيه.
وأشار اتحاد المجالس أن الاعتداء على مقر الاتحاد هو تطاول على إحدى مرتكزات الحركة العمالية وبالتالي تطاول على مكتسبات جماهير فلسطين.
واشاد اتحاد المجالس بالموقف البطولي لقيادة الحركة المطلبية لعمال فلسطين واعتبرها محل فخر واعتزاز كل التحرريين والناشطين العماليين في العالم.
ودعا اتحاد المجالس كافة القوى التحررية والمنظمات العمالية في العالم الى مساندة الحركة العمالية في فلسطين.