|
وفد فلسطين يختتم فعاليات مشاركته في إحتفاليات يوم الإنسانية بباريس
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 18:33 )
باريس- معا- قام الوفد الفلسطيني المشارك في إحتفالات يوم الإنسانية في باريس، بالمشاركة في كافة فعاليات البرنامج المخصص لمشاركة الوفد، وشملت هذه الفعاليات لقاءات ثنائية مع عدة وفود دولية مشاركة، وعقد ندوات خاصة بالقضية الفلسطينية.
وإلتقى الوفد ممثلين عن فنزويلا والسنغال وتونس والجزائر وممثلين عن عدة جمعيات تضامن فرنسية، وخلال هذه اللقاءات شرح الوفد أبعاد ودوافع قرار القيادة الفلسطينية بالذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين، مؤكدين أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز فرص السلام في المنطقة والعالم وستؤدي إلى إطلاق المفاوضات الجدية التي يطالب بها الجانب الفلسطيني منذ زمن طويل، وقدم الوفد شرحاً مفصلاً عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في فلسطين وعن أوضاع المخيمات الفلسطينية. وفي الندوة المسائية المخصصة للقضية الفلسطينية التي إقيمت في مقر القرية العالمية ألقى سفير فلسطين في فرنسا هايل الفاهوم كلمة شاملة شرح فيها تطورات القضية الفلسطينية وأخر التطورات والمستجدات بخصوص قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، مشدداً على أن هذه العضوية هي حق طال إنتظار تحقيقة وأن على أوروبا تحديداً دعم هذه العضوية وخاصة وأن فلسطين شريك أساسي في كافة المبادرات والتجمعات اليورومتوسطية. من جهته أكد النائب جهاد طملية عضو المجلس التشريعي على أن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة لن تؤثر إلا بكل إيجابية على حق العودة للاجئين الفلسطينين وفق قرار الأمم المتحدة 194 وأن حق العودة للاجئين هو حق مقدس وثابت من الثوابت التي يقف ويصطف من خلفها الشعب والقيادة الفلسطينية. وأعرب طملية عن أمله أن تساهم هذه العضوية في إيجاد حل سريع وعاجل لقضية الأسرى الفلسطينين الذين يعانون معاناة شديدة في سجون الإحتلال. وفي اللقاء مع الشبيبة الإشتراكية شرح جمال أبو الليل عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأسباب التي جعلت القيادة الفلسطينية تتخذ قراراً بالذهاب إلى الأمم المتحدة لإنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه دولة كاملة العضوية، موضحاً أن القيادة الفلسطينية ومن خلال لقاءات مباشرة مع الجماهير الفلسطينية وخاصة في المخيمات قد وجدت تأييداً كبيراً وإلتفافاً عظيماً لهذه الخطوة بغض النظر عن النتائج، وأن هناك نفس المستوى من التأييد الكبير لهذه الخطوة من قبل الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية، مؤكداً على وجود حالة من التفائل لدى هؤلاء الأسرى وعائلاتهم بأنه من خلال نجاح هذه الخطوة سيتم إلزام اسرائيل بتطبيق الإتفاقيات الدولية وخاصة إتفاقية جنيف الرابعة. وفي الحفل الختامي للإحتفالات الذي أُقيم في الميدان الرئيسي، وبحضور عشرات الألاف من المشاركين ألقى جعفر هديب خطاباً حماسياً لاقى ترحيباً كبيراً من الحضور، تخلله هتاف لفلسطين وتصفيق من الجمهور لعدة مرات، وفي خطابه أكد هديب أن عام 2011 شهد تحول تاريخي في المنطقة وهو عام أطلقت فيه الشعوب العربية شعارها لسقوط الدكتاتورية والفساد وعلا صوت هذه الشعوب وأن صوتاً لن يعلوا فوق صوتها. وأضاف بأن الشعب الفلسطيني الذي رفع شعار سقوط الإحتلال منذ نكبة فلسطين وإحتلالها رفع هذا العام شعار أن الشعب يريد الدولة الفلسطينية الحرة، ومن هنا خاطب الجماهير "بأننا من هنا من أرض فرنسا الذي رفع شعبها شعار أنه يؤيد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة وكما ظهر في أخر إستطلاع للرأي هنا قبل أسبوع أن 83% من الشعب الفرنسي يؤيدون العضوية الكاملة لفلسطين من أرض هذا الشعب الصديق والداعم لفلسطين نريد أن نرفع سوياً شعار شعوب العالم: الإنسانية تريد العضوية الكاملة لدولة فلسطين". وبعد إختتام الفعاليات قام الوفد بزيارة للسيد فيرنو تويل رئيس جمعية التؤمة الفرنسية الفلسطينية الذي يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات باريس ونقل الوفد له أمنيات أصدقاء فيرنو الكثيرين في المخيمات الفلسطينية في أنحاء العالم وأمنياتهم أن يعود لمزاولة نشاطاته في دعم وتأييد اللاجئين الفلسطينين وأن يعود كأحد أبرز المدافعين العالميين عن حق العودة لللاجئين الفلسطينين.|146585| وقد حمل تويل الوفد تحياته وأمانيه للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالنصر في عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة، متمنياً التوفيق والنصر المؤزر للرئيس محمود عباس في نيويورك نهاية هذا الأسبوع، مؤكداً أن حق العودة للاجئين الفلسطينين هو أساس حل القضية الفلسطينية لأنه يعتبر أن قضية فلسطين هي قضة اللاجئين. من الجدير بالذكر أن تويل وقبل أكثر من عشرين عاماً وقع مع أحمد محيسن أول إتفاقية توأمة مع مخيم فلسطيني هو مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين. |146586| |146587| |