"مفتاح" تختتم تدريباً حول مفاهيم النوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 15:23 )
رام الله- معا- اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية –"مفتاح" اليوم تدريباً متخصصاً حول مفاهيم النوع الاجتماعي وعلاقتها بالتنمية والتخطيط للموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي، وتقدير الاحتياجات المجتمعية، وذلك ضمن مشروع الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي في المجالس المحلية الذي تنفذه "مفتاح" بالتعاون مع مؤسسة هنرش بل الألمانية Heinrich Böll Stiftung.
واستهدف التدريب الذي استمر يومين أعضاء وموظفي بلدية قرية بني زيد الغربية، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات المحلية ونواد شبابية، وجمعيات نسوية وجمعيات زراعية، بهدف دعم وتطوير قدرة البلديات على تحديد الاحتياجات المجتمعية من منظور نوع اجتماعي لبناء ومساندتها في بناء خطط إستراتيجية تنموية تعكس حاجات مجتمعاتها المحلية وضمان إدراج احتياجات كافة الفئات المجتمعية والقطاعات المختلفة دون تمييز أو تهميش.
وقالت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح": "إن المؤسسة تسعى من خلال هذه التدخلات التأثير على مستوى السياسات والتشريعات بما يضمن حمايتها للحقوق المدنية والاجتماعية لجميع الفئات والتزامها بمبادئ الحكم الصالح".
فيما أشارت منسقة المشروع لميس الشعيبي: "إن هذا التدريب يأتي ضمن عملية إعداد تقرير الاحتياجات التنموية في المجتمع المحلي ومساندة بلدية بني زي في تطوير الخطة الإستراتيجية التنموية للبلدية، بحيث تكون أكثر استجابة لاحتياجات النوع الاجتماعي".
وقام بتنفيذ التدريب فريق متخصص من شركة خبراء الإدارة الإستراتيجية والتخطيط PLAN، الذين أوضحوا للمشاركين مفهوم النوع الاجتماعي والفرق بينه وبين النوع البيولوجي، وتطرقوا للأدوار الاجتماعية والمتعددة، وتقسيم الأدوار المبني على علاقات السلطة، فيما بينوا الاحتياجات العلمية والإستراتيجية للنوع الاجتماعي، وعلاقته بالتنمية، موضحين التحليل المبني على النوع الاجتماعي، وكذلك تقدير الاحتياجات المجتمعية التنموية، وأهمية دراستها وخطوات إجرائها وأدواتها.
وتعمل مؤسسة مفتاح من خلال مشروع الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي في المجالس المحلية" خلال العام الحالي على استهداف بلدية بني زيد من خلال بناء قدرات العاملين فيها إضافة إلى المؤسسات المحلية حول مفاهيم النوع الاجتماعي وعلاقتها بالتنمية، بالإضافة إلى مراجعة وتحليل الخطط الإستراتيجية التنموية للبلديات الثلاث حلحول وبيرزيت وعنبتا وتزويدها بآليات التدخل المناسبة لردم الفجوات وإدماج احتياجات النوع الاجتماعي.
واستهدف التدريب الذي استمر يومين أعضاء وموظفي بلدية قرية بني زيد الغربية، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات المحلية ونواد شبابية، وجمعيات نسوية وجمعيات زراعية، بهدف دعم وتطوير قدرة البلديات على تحديد الاحتياجات المجتمعية من منظور نوع اجتماعي لبناء ومساندتها في بناء خطط إستراتيجية تنموية تعكس حاجات مجتمعاتها المحلية وضمان إدراج احتياجات كافة الفئات المجتمعية والقطاعات المختلفة دون تمييز أو تهميش.
وقالت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح": "إن المؤسسة تسعى من خلال هذه التدخلات التأثير على مستوى السياسات والتشريعات بما يضمن حمايتها للحقوق المدنية والاجتماعية لجميع الفئات والتزامها بمبادئ الحكم الصالح".
فيما أشارت منسقة المشروع لميس الشعيبي: "إن هذا التدريب يأتي ضمن عملية إعداد تقرير الاحتياجات التنموية في المجتمع المحلي ومساندة بلدية بني زي في تطوير الخطة الإستراتيجية التنموية للبلدية، بحيث تكون أكثر استجابة لاحتياجات النوع الاجتماعي".
وقام بتنفيذ التدريب فريق متخصص من شركة خبراء الإدارة الإستراتيجية والتخطيط PLAN، الذين أوضحوا للمشاركين مفهوم النوع الاجتماعي والفرق بينه وبين النوع البيولوجي، وتطرقوا للأدوار الاجتماعية والمتعددة، وتقسيم الأدوار المبني على علاقات السلطة، فيما بينوا الاحتياجات العلمية والإستراتيجية للنوع الاجتماعي، وعلاقته بالتنمية، موضحين التحليل المبني على النوع الاجتماعي، وكذلك تقدير الاحتياجات المجتمعية التنموية، وأهمية دراستها وخطوات إجرائها وأدواتها.
وتعمل مؤسسة مفتاح من خلال مشروع الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي في المجالس المحلية" خلال العام الحالي على استهداف بلدية بني زيد من خلال بناء قدرات العاملين فيها إضافة إلى المؤسسات المحلية حول مفاهيم النوع الاجتماعي وعلاقتها بالتنمية، بالإضافة إلى مراجعة وتحليل الخطط الإستراتيجية التنموية للبلديات الثلاث حلحول وبيرزيت وعنبتا وتزويدها بآليات التدخل المناسبة لردم الفجوات وإدماج احتياجات النوع الاجتماعي.