وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دلياني:مناهضة التوجه للأمم المتحدة وقوف على الجانب الخاطئ من التاريخ

نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 17:31 )
القدس- معا- قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني إن مناهضة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة هو وقوف على الجانب الخاطئ من التاريخ وهذا ينطبق على الولايات المتحدة واسرائيل وحركة حماس خاصة في أجواء الثورات العربية التحررية، والتأييد الدولي لهذه الخطوة السياسية التي بات مؤيدوها يبلغون أضعاف عدد مناهضيها.

واشار الى أن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني المدعوم عربياً ودولياً نحو المنظمة الدولية شكّل "تسونامي" اخلاقي ومأزق سياسي حقيقي لكل من يقف في وجه هذا التوجه حتى قبل أن يقوم الرئيس محمود عباس بتسليم طلب العضوية لمجلس الأمن وبغض النظر عن النتائج.

وأضاف دلياني أن التوجه للأمم المتحدة يتضمن ترسيخ لكافة القرارات الدولية المناصرة لقضيتنا مما يعزز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية ويعطي دفعة قوية لنضالنا المشروع ويوفر درعاً للحقوق الوطنية.

وأكد عضو المجلس الثوري أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة هو جزء من استراتيجية نضالية لتحقيق الأهداف الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها، وأن هذا الحراك يؤسس الى عهد جديد خارج الأطر المجحفة التي حكمت المشهد السياسي منذ بداية التسعينيات حيث يولد مع الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية واقع سياسي وقانوني جديد.

ولفت دلياني الى أن سياسات دولة الاحتلال أصبحت عبئ ثقيل على الولايات المتحدة و مصالحها، بالاضافة الى أنها باتت تُهيئ ظروف استثنائية لظهور حالات تطرف في الكونغرس الأمريكي تتناقض مع نفس المبادئ التي أسست عليها الولايات المتحدة، الأمر الذي يؤثر سلباً على الدور العالمي الذي تحاول أمريكا لعبه كناشر للديمقراطية ومحافظ على حقوق الانسان.