وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بالتنسيق مع خلية في رام الله: ورود قاسم خططت لتفجير مطعم في رعنانا

نشر بتاريخ: 29/10/2006 ( آخر تحديث: 29/10/2006 الساعة: 16:46 )
بيت لحم- معا- سمحت اجهزة الامن الاسرائيلية اليوم بنشر تفاصيل عملية تفجيرية كان من المقرر ان تقع في مدينة رعنانا داخل اراضي 48, واعتقال فتاة فلسطينية تحمل الهوية الاسرائيلية بتهمة التخطيط للعملية المفترضة.

وادعت الاجهزة الامنية الاسرائيلية ان اعتقالها للفتاة ورود قاسم ابنة العشرين عاما من سكان بلدة الطيرة في منطقة المثلث الجنوبي داخل الخط الاخضر في تاريخ لم تحدده ادى الى احباط عملية كبيرة كان من المزمع تنفيذها في مطعم "سفيغتيم" بمدينة رعنانا.

كما ادعت الاجهزة ان الفتاة خططت للقيام بهذه العملية بالتنسيق مع كتائب شهداء الاقصى بعد ان انتمت الى احدى الخلايا التابعة لها.

وقدمت النيابة العامة الاسرائيلية اليوم لائحة اتهام للمحكمة المركزية في تل ابيب تتهم فيها الفتاة ورود "بالتعاون مع العدو اثناء الحرب واقامة اتصال مع عميل اجنبي وحيازة سلاح والانتماء لمنظمة ارهابية".

واضافت لائحة الاتهام ان الفتاة ورود قاسم خططت مع اعضاء خليتها من كتائب شهداء الاقصى للقيام بعملية تفجيرية قبل ثلاثة اشهر في مطعم "سفيغتيم" بمدينة رعنانا.

واستطردت لائحة النيابة العامة في سرد تفاصيل الاتهام الموجه للفتاة قاسم وقالت:" في شهر ايار الماضي نجحت ورود بالاتصال مع رجال كتائب شهداء الاقصى وانضمت الى خلية يقوها احد سكان قرية بلعين, ضمت كلا من محمد يعقوب الملقب بالحمور, اضافة الى احد سكان طولكرم يلقب بالهر".

وهدفت الخلية- حسب ما جاء في لائحة الاتهام- الى تنفيذ عمليات ضد قوات الجيش وتنفيذ عمليات اطلاق نار باتجاه مكاتب التنسيق المشترك "الارتباط" في قلقيلية وكذلك اختطاف فلسطينيين واخضاعهم للتحقيق بحجة التعاون مع اجهزة الامن الاسرائيلية.

والتقت ورود- حسب لائحة الاتهام- بعد شهرين من تاريخ انضمامها لخلية الاقصى بقائد المجموعة في مدينة رام الله, التي دخلتها بسيارتها التي تحمل لوحة تسجيل اسرائيلية, حيث طلب منها تهريب عبوة ناسفة تزن سبعة كيلو غرامات ويتحكم بها بواسطة جهازي هاتف مستغلة سيارتها الاسرائيلية, الامر الذي وافقت عليه بداية الامر ونقلت العبوة في سيارتها واثناء السفر شرح لها الملقب "الحمور" كيفية تشغيل العبوة ولكن خشيتها من تفتيش مركبتها اثناء خروجها من المدينة جعلتها تتراجع وتلغي العملية.

ورغم رفضها نقل العبوة الناسفة من رام الله اتصلت ورود بابن عمتها الذي يعمل في احد مطاعم رعنانا وخلقت اتصالا بينه وبين خلية كتائب الاقصى افضى الى موافقته على تنفيذ العملية داخل المطعم الذي يعمل به خلال شهر حزيران الامر الذي احبط بعد اعتقال ورود وثلاثة من اعضاء خليتها احدهم ابن عمتها واخرين من سكان الضفة الغربية وضبط حزام ناسف يزن خمسة كيلوغرامات.