وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي الحزب الشيوعي اللبناني

نشر بتاريخ: 21/09/2011 ( آخر تحديث: 21/09/2011 الساعة: 14:06 )
لبنان- معا- زار وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية ابو جهاد علي وهشام مصطفى مقر الحزب الشيوعي اللبناني في بيروت حيث التقى عضو المكتب السياسي نديم علاء الدين وعبد فتوني.

ونقل الوفد تهنئة قيادة الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف للامين العام الدكتور خالد حدادة وقيادة الحزب بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرون لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي شكلت نموذجا طليعيا في النضال من اجل تحرير الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي وقدمت خيرة مناضليها وفي مقدمتهم القائد جورج حاوي.

ووضع وفد الجبهة الحزب الشيوعي بالتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونقل ملف المفاوضات التي باءت بالفشل نتيجة الرعاية الاميريكية الى الامم المتحدة، وتوقف الطرفان عند صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وما شكلته الانتفاضات العربية وخاصة في تونس ومصر وكل مكان، وثمنا هبة الشعب المصري بطرد سفير العدو من مصر، ودعا الطرفان الى توحيد القوى اليسارية الفلسطينية والعربية حتى يشكلوا رافعة وطنية تقدمية ويسارية.

وشدد على الوحدة الفلسطينية والتمسك بالثوابت الفلسطينية وكافة اشكال النضال من اجل تحرير الارض من العدو الصهيوني من دون قيد او شرط ، كما ترجمة المقاومة في لبنان الانتصار التاريخي عام 2000 وعام 2006، ودعا الطرفان الى ضرورة دعم الشعوب العربية الشعب الفلسطيني وانتفاضاته.

وحيا الجمعة بعد اللقاء مواقف لبنان الشقيق ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، وشدد ان هدف المشروع الإمبريالي الصهيوني هدفه السطو على الثورات العربية وتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وهذا يتطلب ضرورة استنهاض حركة التحرر العربية، ودعم خيار الشعوب من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

واكد ان التوجه الى الامم المتحدة هو بهدف وضعها بتنفيذ قراراتها التي اصبحت في ادراجها ثلاثة وستون عاما، حيث تزذاد المعاناة الفلسطينية على القضية الفلسطينية برمتها،وتمنى الجمعة ان تقر الحكومة اللبنانية الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني لحين عودته الى دياره.

واكد نديم علاء الدين على توحيد الصف الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة من اجل خلق موازين قوى يستعيد من خلالها الشعب الفلسطيني حقوقه، واشار ان الولايات المتحدة تسعى الى خلق نظام عالمي جديد، من خلال مشروعها في الشرق الاوسط الذي يستهدف تجزئة وشرذمة المنطقة وفي ظل غياب مشروع حركة التحرر العربية على المستويين الوطني والقومي، رغم أن النشاط الثوري في الوطن العربي لم يتوقف لحظة، ولكن هو بحاجة الى التنبه من سطو البعض على نضالات الشعوب بهدف تصفية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للامة العربية.

وتم الاتفاق بين الطرفين على تنسيق العمل المشترك على كافة المستويات.