وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لماذا تأخرت غزة في الخروج من اجل دعم استحقاق أيلول ؟

نشر بتاريخ: 21/09/2011 ( آخر تحديث: 21/09/2011 الساعة: 19:15 )
غزة- تقرير معا- يومان فقط يفصلنا عن موعد خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومازالت غزة لم تبدي تأييدها أو معارضتها لتوجه القيادة للأمم المتحدة.فلماذا تأخرت غزة عن الخروج لدعم الدولة 194؟؟؟

"معا" توجهت للجنة المختصة واستطلعت أراء المواطنين فكانت كالتالي:

من المقرر أن يجتمع وجهاء ومخاتير قطاع غزة اليوم وذلك دعما لتوجه الرئاسة لنيل الاعتراف بالدولة 194 مع تأكيدهم على الثوابت الوطنية الغير قابلة للتغير بحسب عبد المنعم الطهراوي منسق "الحملة الوطنية فلسطين الدولة 194".

"الحملة الوطنية : فلسطين الدولة 194" هي حملة وطنية سلمية، تسعى لإشراك أوسع قطاع من الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داخل وخارج فلسطين، إلى جانب أصدقائه في العالم، في سلسلة من الفعاليات المختلفة والتي تبدأ في الأول من أيلول/سبتمبر، لتبلغ ذروتها يوم م21 أيلول/سبتمبر مع بداية النقاش العام للدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويوم كلمة فلسطين في الامم المتحدة و التي سيلقيها الرئيس محمود عباس، يوم 23 أيلول / سبتمبر وستتواصل الحملة حتى بلوغ الهدف في انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة، لتصبح الدولة 194.

واوضح الطهرواي لمراسلة "معا" ان الحملة ستطلق اليوم عدة فعاليات وحتى يوم الجمعة القادم لدعم التوجه لنيل الاعتراف بالدولة 194 حيث سيكون هناك عدة لقاءات تثقيفية وتوعوية للمواطنين في المخيمات المنتشرة في كافة مناطق قطاع غزة لتثقيف الناس حول استحقاق أيلول والنتائج المترتبة عليه.

كما سيتم غدا إطلاق 194 بالون تحمل علم فلسطين و15 حمامة بيضاء تحمل رسائل للأمم المتحدة تؤكد بان استحقاق الدولة هو حق وطني وتذكير القيادة أن هذه الثوابت هي للجميع.

المواطنون في قطاع غزة انقسموا بين مؤيد ومعارض لخطوة التوجه للامم المتحدة بينما قلل البعض منها على اعتبار أن معظم القرارات الدولية الخاصة بفلسطين لم تنفذ أيد البعض الأخر الخطوة واعتبرها متأخرة جدا.

ابو العبد يؤيد التوجه للأمم المتحدة معتبرا إعلان الدولة جاء لمحاصرة إسرائيل من جميع الزوايا بعد التعنت الإسرائيلي في رفض جميع القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة السابقة سواء في وقف الاستيطان ووقف الجدار العازل وتهويد القدس وحق العودة وغيرها من القرارات الملزمة لإسرائيل.

واعتبر أبو العبد أن قيام الرئيس بإعلان الدولة بمثابة ضربة قاسية لإسرائيل التي لم تستطع مواجهة المعركة السياسية في ظل مماطلتها للمفاوضات التي استمر لسنين عديد مشددا أن دولة فلسطين كان يجب أن تقام في العام 1998 حسي اتفاق اوسلو.

أما أبو إياد فيرى في استحقاق أيلول تأثيرا سلبيا على القضية الفلسطينية فيما يخص اللاجئين والأسرى، مشددا أن التوجه لإعلان الدولة جاء لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.

ويعتقد أبو إياد أن إقامة الدولة الفلسطينية سيكون ملزما على إسرائيل الانسحاب كليا من الضفة الغربية الأمر الذي ترفضه نهائيا.