وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال وحركة حماس تبحثان المستجدات السياسية والأوضاع الداخلية

نشر بتاريخ: 21/09/2011 ( آخر تحديث: 21/09/2011 الساعة: 15:03 )
غزة- معا- عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية حماس اجتماعاً ثنائياً تم خلاله بحث آخر المستجدات السياسية والأوضاع الفلسطينية الداخلية، وسبل ترتيب البيت الفلسطيني لتحقيق الوحدة والوفاق الوطني لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وحضر الاجتماع عن جبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي، وأنور جمعة وممدوح الجبور عضوي اللجنة المركزية للجبهة، وحضر عن حركة حماس عضوي قيادتها السياسية جمال أبو هاشم وخليل نوفل، وبحث الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم قضايا الشعب الفلسطيني ويعزز من صموده وخاصة في ظل تصاعد عدوان الإحتلال الإسرائيلي واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.

وأكد الطرفان أن التباين في وجهات النظر والمواقف السياسية لا يعني القطيعة، لأن هناك الكثير من القضايا والهموم التي تجمع الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وأعرب الطرفان عن سعيهما الحثيث وبالتعاون مع كافة القوى والفصائل من أجل إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة.

وحول التوجه للأمم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، أكدت جبهة النضال الشعبي على موقفها الداعم لتلك الخطوة، باعتبارها معركة سياسية ومحطة نضالية هامة على طريق انتزاع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وشددت الجبهة على أهمية ضمان حرية التعبير عن الرأي، والمشاركة السياسية، باعتبارهما من الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الفلسطيني والمواثيق الدولية، ومن مبادئ حقوق الإنسان التي يجب احترامها والالتزام بها.

وفيما يتعلق بالمصالحة الداخلية، أكدت الجبهة أن المصالحة مطلب وطني مُلح، لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية، ودعت إلى تطبيق كافة بنود الاتفاق، بالتزامن وبالتوازي، وبمشاركة كافة القوى التي وقعت على الاتفاق في القاهرة في شهر آيار الماضي.