|
حزب العمل يقرر مشاركة المتطرف ليبرمان في حكومة اولمرت - مواجهات بالايدي تخللت جلسة حزب العمل الاسرائيلي في تل ابيب
نشر بتاريخ: 29/10/2006 ( آخر تحديث: 29/10/2006 الساعة: 22:17 )
بيت لحم -معا- شهدت جلسة مركز حزب العمل التي عقدت اليوم في فندق دان فنورما في تل ابيب مواجهات بالايدي وصدامات بين نشطاء الحزب .
واندلعت المواجهات بين نشطاء ما يسمى بالحرس الشاب الذين يؤيدون اعتماد طريقة التصويت السري والانسحاب من الائتلاف الحكومي في اعقاب انضمام زعيم حزب اسرائيل بيتنا الذي يضم المهاجرين الروس افيغدور ليبرمان، ونشطاء اخرين يعارضون مواقفهم الامر الذي ادى الى وقف جلسة المركز لفترة طويلة . وذكر التلفزيون الاسرائيلي انه ورغم الشتائم والسباب ومقاطعة زعيم الحزب عمير بيرتس الا ان غالبية مركز حزب العمل قررت البقاء في الحكومة وتأييد اقتراح عمير بيرتس والوزير بنيامين بن اليعازر . رئيسة الكنيست الاسرائيلي داليا اتسيك وعلى ذمة الصحف العبرية فانها قامت بطمأنة وزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس " ان دخول ليبرمان للحكومة لن يعني تغيير الاتجاه السياسي للحكومة " . الا ان النواب العرب ودعاة السلام في اسرائيل اعتبروا الامر استهتارا بعملية السلام وطعنة في ذاكرة الناخب لا سيما وان ليبرمان من دعاة طرد - ترنسفير - العرب من مدنهم مثل ام الفحم وكفر قاسم . من جهته طالب عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. دوف حنين، الحكومة الاسرائيلية بالاعتراف بمسؤوليتها- في الذكرى الخمسين لمجزرة كفر قاسم- وبتقديم الاعتذار الى أبناء الأقلية العربية في البلاد. النائب حنين قال "التطورات السياسية تشير الى أن العبرة المركزية من قضية كفر قاسم لم تذوّت بعد، فالعنصرية التي أباحت دماء المواطنين العرب قبل خمسين عاما، تحتفل اليوم بدخول الترانسفيري ليبرمان الى حكومة أولمرت وبيرتس". |