وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللوح: الفصائل والقوى السياسية في حالة تشاور لدعم استحقاق أيلول

نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 11:16 )
غزة- معا- أكد دياب اللوح عضو الهيئة القيادية مفوض العلاقات الوطنية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة ) بأن الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية في حالة تشاور واتصالات جمعية وثنائية لدعم استحقاق أيلول.

وقال في لقاء خاص مع موقع مفوضية الإعلام والثقافة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بأن القوى تؤيد تنظيم فعاليات جماهيرية مواكبة لهذه الخطوة التاريخية، مشيرا إلى اجتماع سيعقد اليوم للفصائل والقوى السياسية بهذا الخصوص.

وأضاف اللوح:" قرر المجتمعون عقد مؤتمر صحفي ورفع مذكرة لممثل الأمم المتحدة في غزة، ورفع علم فلسطين فوق المنازل، وإصدار بيان باسم القوى المشاركة في الاجتماع يتضمن خطة التحرك الوطني".

وكشف اللوح عن حراك واسع في الأطر الحركية لدعم استحقاق أيلول وطلب الرئيس إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين باعتباره استحقاقاً وطنياً وتاريخياً للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن التوجه العام داخل الحركة أن يكون التحرك لدعم مسعى القيادة بشكل سلمي دون السماح بأي تشويش على المشهد الوطني العام أو حدوث إرباك في الوضع الداخلي حفاظاً على الأجواء العامة التي استجدت بعد توقيع اتفاق المصالحة وضرورة تنميتها لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وشدد اللوح على أن فعاليات الحركة والقوى السياسية في قطاع غزة المنوي تنظيمها لاستحقاق أيلول سوف تكون سلمية وهادئة، كما ستبقى تحت السيطرة، وأضاف أن الحركة حريصة على صيانة الأجواء الإيجابية التي سادت خلال وبعد توقيع اتفاق المصالحة وإننا عازمون على المُضي قدماً لتنفيذه بشكل صادق وكامل".

وعبر مفوض العلاقات الوطنية لفتح في القطاع عن اعتقاده بأن الجماهير في قطاع غزة واعية كل الوعي وتمتلك المعرفة الكافية حول حقيقة وخلفية وأهداف الذهاب إلى الأمم المتحدة والأهداف التي تسعى القيادة الفلسطينية إلى تحقيقها.

ورأى عضو الهيئة القيادية أن حركة فتح تعمل بإخلاص على مدار الساعة على تعزيز العلاقة ومد الجسور مع الجماهير في كل المناسبات والمحطات الوطنية رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها قطاع غزة، " لافتا للحاجة إلى إعادة تصويب الأوضاع بشكل عام وفي مقدمتها العمل على إنهاء الانقسام الداخلي البغيض واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار للمشهد الوطني العام أمام الجماهير الفلسطينية والعربية وأمام الرأي العام المحلي والعالمي.