|
طلب الدولة سيقدم غدا .. والتصويت عليه لن يحصل قبل "عدة اسابيع"
نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 16:10 )
بيت لحم -معا- اعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، عن انه لا يوجد اتفاق على أي مهلة تمنح لمجلس الأمن بخصوص الطلب الفلسطيني الذي سيقدم إليه عدا المهلة القانونية التي تتطلبها عملية دراسة هذا الطلب.
وشدد عبد ربه في تصريح لـ'صوت فلسطين' اليوم الخميس، على أن الطلب سيقدم للمجلس غدا الجمعة عقب خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العمومية وأن لا نية إطلاقا لتأجيل تقديمه. ونفى عبد ربه وجود أية ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيس ووزيرة الخارجية الأمريكية كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، لكنه أكد أن عقد لقاءات ثنائية بين الجانبين أمر لا ضير منه، مشددا في الوقت ذاته على أن الموقف الفلسطيني تم تحديده وأبلغه الرئيس محمود عباس للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما فجر اليوم، ومفاده أننا سنتوجه إلى مجلس الأمن ولا نرغب أن يكون هناك تعطيل للطلب الفلسطيني الذي سيقدم إليه. وقال، إن المعركة حول الطلب الفلسطيني حاسمة ومستمرة وأن إسرائيل تحاول أن تجعل من الموضوع شأنا داخليا أمريكيا وقضية انتخابية أمريكية منددا بتصريحات لحاكم تكساس أريك بيري الذي انتقد وضع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على قدم المساواة. وأعلن عبد ربه عن تطور في موقف بعض الدول التي كان يقال إن موقفها سلبي أو ستمتنع عن التصويت مثل نيجيريا والغابون مشيرا في الوقت ذاته إلى اتصالات من جانب العرب والأصدقاء مع البوسنة من أجل ضمان تصويتها لصالح الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن. وفي وقت أعرب عن تفائله بحظوظ الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن دون أن يحسم في مسألة تأمين الأصوات التسعة اللازمة لتمريره، أعلن عبد ربه أن هناك أكثر من 150 دولة ستصوت لصالحه فيما لو عرض في الأمم المتحدة. بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إنه لن يحصل تصويت في مجلس الأمن الدولي على طلب الفلسطينيين انضمام دولتهم إلى الأمم المتحدة قبل "عدة أسابيع"، ما سيعطي الوقت لتجنب مواجهة. فيما أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل شعث أمس في نيويورك أن الفلسطينيين مستعدون "لإعطاء وقت" لمجلس الأمن ليدرس طلب انضمام دولة فلسطين كعضو إلى الهيئة الدولية. وقال شعث في تصريح صحافي في مقر الأمم المتحدة "أن الرئيس محمود عباس لا يريد أن يتهمنا احد بعدم الجدية في حال توجهنا إلى الهيئتين في وقت واحد. لذلك سيعطي وقتا لمجلس الأمن لبحث طلب الانضمام الكامل قبل الذهاب إلى الجمعية العامة". وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد اقترح أن تمنح الأمم المتحدة الفلسطينيين وضع دولة مراقب، كما اقترح جدولا زمنيا مدته عام لعملية السلام في الشرق الاوسط. |