وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مخاتير قطاع غزة يبايعون الرئيس عباس في التوجه إلى الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 11:37 )
غزة -معا- أعلن مخاتير ووجهاء قطاع غزة تأييدهم الكامل للرئيس محمود عباس في توجهه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونيل العضوية الكاملة في المنظومة الدولية، مشددين على ضرورة الاجماع الوطني الكامل وراء هذه المعركة الدبلوماسية التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية.

وأصدر المخاتير بيان تأييد ومبايعة للرئيس خلال لقاء نظمته الحملة الوطنية فلسطين الدولة: 194، في مقرها بمدينة غزة، من ضمن الفعاليات القائمة عليها الحملة، من أجل حشد الرأي العام، حول أهمية استحقاق أيلول.

وقال المخاتير في البيان:" جاء اليوم للانتصار لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، واليوم ستكون أمريكا في مواجهة مع كل الأحرار في الوطن العربي والعالم، ولا يجوز أن تكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بحقوقنا كفلسطينيين، فالعالم لن يغفر لها كذبها وتنصلها من قيمها التي تغنت بها دوما".

وافتتح اللقاء الكاتب والباحث محمد حجازي، أكد فيه أن النضال الفلسطيني يتوج الآن من خلال معركته الدبلوماسية الشرسة التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى ترسيم الدولة الفلسطينية دوليا.

وقال حجازي:" أمريكا متضررة من القرار لأنها تريد أن تبقى الراعي الوحيد لعمليات التفاوض غير النزيهة مع إسرائيل، وتبقى حليفة لإسرائيل للتستر على جرائمها بحق شعبنا، وكذلك الحال بالنسبة لإسرائيل لأن إقامة الدولة تقربنا جميعا من نيل حقوقنا الوطنية التي طالما قدمنا الشهداء والجرحى والأسرى للحصول عليها".

ودعا حجازي كافة الفلسطينيين إلى الاصطفاف موحدين ومؤيدين لإقامة الدولة، منوها إلى أن الرئيس عباس حصل على التفويض الكامل من الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم حركة حماس على لسان رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل عندما أعطى القيادة مهلة عامة لنيل الاعتراف بالدولة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، في خطابه بالقاهرة بعد التوقيع على المصالحة.

من جانبه شدد أحمد أبو هولي عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، على ضرورة التحرك الجماهيري لتطالب بإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الضغوطات ستزداد بعد الإعلان عن الدولة ولن تكون الأمور بالسهلة، وسيمارس على الفلسطينيين ضغوطا اقتصادية واجتماعية وسياسية.

وقال أبو هولي:" اليوم نحن أمام مفصل تاريخي، علينا أن نواجه كافة الخيارات متحدين لا منقسمين، ولنثبت للعالم أننا شعب يستحق الحياة، ويمكنه تقرير مصيره، بكل مسؤولية، وعلينا أن نظهر بصورة حضارية للمطالبة بحقوقنا".

فيما دعت آمال حمد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفصائل الفلسطينية، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه شعبها، مشددة على ضرورة تحريك تحقيق الوحدة الوطنية والعمل على إعادة بناء غزة اجتماعيا وسياسيا و اقتصاديا.