الزعنون يستقبل نائب رئيس حزب الخضر
نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 14:25 )
رام الله- معا- استقبل سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، دانيال بنديت نائب رئيس حزب الخضر عضو البرلمان الأوروبي والوفد المرافق له صباح الخميس بمقر المجلس الوطني في رام الله.
ورحب الزعنون بالوفد الضيف قائلا: "أهلا بكم في فلسطين وفي برلمان الشعب الفلسطيني، ونحن نشعر وندرك تعاطف الشعب الفرنسي مع قضيتنا العادلة وأضاف تأتي زيارتكم لفلسطين في الوقت الذي يتوجه الرئيس فيه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالعضوية الكاملة".
واكد الزعنون للوفد الضيف سعي القيادة إلى الانتقال من الوضع الحالي إلى مرحلة إجراء الانتخابات الحرة والنزيهة للرئاسة وللتشريعي من أجل تعزيز الحياة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني.
وأشار الزعنون إلى اتفاق القاهرة مع حماس موضحا: "اتفقنا على إجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر ولكن حماس طلبت تأجيل ذلك على ان يكون خلال عام من تاريخ توقيع الاتفاق معها ولكنها الجهود بهذا الاتجاه تعثرت نظرا للتعثر في التوافق على رئيس الحكومة فلم نتمكن من انجاز مسار الانتخابات".
وأكد الزعنون على أهمية أن تعمل اللجان الخمس المتفق عليها مع حماس بعد اتفاق القاهرة وأن تسير في عملها بمسارات متوازية وأن لا يتعطل عملها بتعطل عمل أي لجنة من اللجان، حتى نتمكن من انجاز هذه الملفات، وأوضح الزعنون للوفد الضيف: إن التعثر في تشكيل الحكومة انعكس سلبا على عمل اللجان الأربعة الأخرى.
وقال الزعنون إن الرئيس أبو مازن رشح الدكتور سلام فياض لتشكيل الحكومة نظرا لما يتمتع به الرجل من خبرة واسع في مجال المال والإدارة وبناء مؤسسات الدولة ولما يمتع به من سمعة دولية شهدت له المؤسسات الدولية.
وأوضح الزعنون: نحن ماضون باتجاه المصالحة على الرغم من وجود بعض الصعوبات ولكنها قابلة للتذليل وسنتخطاها في القريب العاجل لأن المصلحة الوطنية أكبر من المصالح الحزبية والفئوية.
وتطرق الزعنون إلى اللحظة التاريخية فقال: نحن نتوقع أن تلجأ أميركا وإسرائيل لفرض حصار اقتصادي على السلطة وهما يلوحان بذلك منذ أن عقد الرئيس أبومازن والقيادة الفلسطينية العزم على الذهاب إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة في مجلس الأمن بهدف إضعاف الموقف الفلسطيني وتعطيل قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ختام الزيارة قدم سليم الزعنون درع المسجد الأقصى لنائب رئيس حزب الخضر،عضو البرلمان الأوروبي،وشكر دانيال والوفد المرافق له رئيس المجلس قائلا نتمنى لكم النجاح في مسعاكم إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة.
ورحب الزعنون بالوفد الضيف قائلا: "أهلا بكم في فلسطين وفي برلمان الشعب الفلسطيني، ونحن نشعر وندرك تعاطف الشعب الفرنسي مع قضيتنا العادلة وأضاف تأتي زيارتكم لفلسطين في الوقت الذي يتوجه الرئيس فيه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالعضوية الكاملة".
واكد الزعنون للوفد الضيف سعي القيادة إلى الانتقال من الوضع الحالي إلى مرحلة إجراء الانتخابات الحرة والنزيهة للرئاسة وللتشريعي من أجل تعزيز الحياة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني.
وأشار الزعنون إلى اتفاق القاهرة مع حماس موضحا: "اتفقنا على إجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر ولكن حماس طلبت تأجيل ذلك على ان يكون خلال عام من تاريخ توقيع الاتفاق معها ولكنها الجهود بهذا الاتجاه تعثرت نظرا للتعثر في التوافق على رئيس الحكومة فلم نتمكن من انجاز مسار الانتخابات".
وأكد الزعنون على أهمية أن تعمل اللجان الخمس المتفق عليها مع حماس بعد اتفاق القاهرة وأن تسير في عملها بمسارات متوازية وأن لا يتعطل عملها بتعطل عمل أي لجنة من اللجان، حتى نتمكن من انجاز هذه الملفات، وأوضح الزعنون للوفد الضيف: إن التعثر في تشكيل الحكومة انعكس سلبا على عمل اللجان الأربعة الأخرى.
وقال الزعنون إن الرئيس أبو مازن رشح الدكتور سلام فياض لتشكيل الحكومة نظرا لما يتمتع به الرجل من خبرة واسع في مجال المال والإدارة وبناء مؤسسات الدولة ولما يمتع به من سمعة دولية شهدت له المؤسسات الدولية.
وأوضح الزعنون: نحن ماضون باتجاه المصالحة على الرغم من وجود بعض الصعوبات ولكنها قابلة للتذليل وسنتخطاها في القريب العاجل لأن المصلحة الوطنية أكبر من المصالح الحزبية والفئوية.
وتطرق الزعنون إلى اللحظة التاريخية فقال: نحن نتوقع أن تلجأ أميركا وإسرائيل لفرض حصار اقتصادي على السلطة وهما يلوحان بذلك منذ أن عقد الرئيس أبومازن والقيادة الفلسطينية العزم على الذهاب إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة في مجلس الأمن بهدف إضعاف الموقف الفلسطيني وتعطيل قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ختام الزيارة قدم سليم الزعنون درع المسجد الأقصى لنائب رئيس حزب الخضر،عضو البرلمان الأوروبي،وشكر دانيال والوفد المرافق له رئيس المجلس قائلا نتمنى لكم النجاح في مسعاكم إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة.