|
حركة فتح بشرق حان يونس تؤبن المستشار إبراهيم أبو دقة
نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 22:21 )
غزة- معا- نظمت حركة فتح إقليم شرق خان يونس مساء اليوم الخميس بعبسان الكبيرة شرق خان يونس حفل تأبين للقائد الوطني المستشار إبراهيم أبو دقة مستشار الرئيس الشهيد ياسر عرفات لحقوق الإنسان وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، بحضور قيادة حركة فتح بالأقاليم الثلاثة بمحافظة خان يونس شرق وغرب ووسط خان يونس وسالم أبو صلاح عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح وعدد من ممثلي العمل الوطني والفصائل الفلسطينية والوجهاء ورجال الإصلاح وحشد من أبناء وكوادر الحركة في إقليم شرق خان يونس.
وتخلل الحفل عدد من الكلمات عددت مناقب وسيرة المرحوم الوطنية وعمله النقابي لخدمة الأسرى في السجون الإسرائيلية ودفاعه عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. وعدد اللواء يوسف قديح عضو المجلس الوطني في كلمة حركة فتح مناقب المرحوم وعرج على مراحل النضال خلال حياة المرحوم حيث كان رجلا وطنيا ووحدويا بامتياز وكان حلمه هو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وبين قديح في كلمته إن المرحوم كان يخشى طيلة مراحله النضالية في الغربة أن يموت خارج الوطن وكان يردد دوما أريد أن ادفن في تراب وطني وقد حقق له الله هذه الأمنية ودفن في تراب وطنه إلى جوار والده. وأضاف قديح إن المرحوم أبو وائل كان مثالا للبذل والعطاء طيلة مسيرة حياته. وفي كلمة منظمة التحرير قال عصام أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن فلسطين فقدت رجلا وحدويا بمعنى الكلمة ومثالا للعمل الخيري حيث أسس جمعية التراث الفلسطيني وأسس مستشفى خيري ولكن حالت الظروف دون افتتاحه داعيا الجهات المعنية بالعمل على افتتاحه. ودعا أبو دقة في كلمته إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مطالبا جميع الفصائل بدعم خطوات الرئيس أبو مازن بالذهاب إلى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية الكاملة. وفي كلمة عائلة ابر دقة شكر وائل أبو دقة النجل الأكبر للمرحوم جميع من شارك في العزاء والتأبين من وجهاء وقادة تنظيمات وعناصر ومواطنين. وتطرق وائل إلى الجوانب الإنسانية في حياة المستشار أبو دقة الذي كان أبا حنونا وكان مثالا لتشجيع الأبناء على التضحية من اجل الوطن. وقال المحامي سلامة بسيسو نائب نقيب المحامين الفلسطينيين في كلمته إن المرحوم تتلمذ على يديه مئات المحامين طيلة عمله النقابي في نقابة المحامين حيث تدرج من أمين سر للنقابة إلى نقيب المحامين. وأشار بسيسو إن المرحوم كان دائما متبني لقضايا الأسرى في السجون الإسرائيلية ويدافع عنهم دون أن يتقاضى أي مقابل منهم باعتبار ذلك واجب وطني تجاه من أفنى زهرة عمره من اجل القضية الفلسطينية . وتابع بسيسو إن أسرة القانون خسرت أستاذا ومعلما في القانون كان مثالا يحتذى به لدى رجالات القانون ما يزيد عن ثلاثين عاما. ومن جهته قال احمد اليازجي رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وصديق المرحوم إن أبو وائل كان مثالا للصديق الذي ينذر وجوده في هذا الزمن وانه نذر جزء كبير في حياته من اجل خدمة أطفال فلسطيني وجاب دول عديدة من اجل حقوق الأطفال الفلسطينيين. |