|
جبهة النضال: التوجه الفلسطيني للامم المتحدة هو بمثابة رسالة سلام
نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 12:15 )
رام الله-معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على دعمها للقيادة والرئيس الفلسطيني محمود عباس والتمسك بقرار التوجه لمجلس الأمن الدولي، ورفضها لكافة الضغوطات التي تمارس بطرق مباشرة وغير مباشرة على وفد القيادة في نيويورك.
واكد أن التوجه الفلسطيني للامم المتحدة هو بمثابة رسالة سلام عبر الهيئة الدولية الراعية للسلم العالمي، وأنه لا يمكن أن تبقى دولة الاحتلال فوق القانون ومصدر توتر وخطر على الأمن والسلم العالمي. وقال عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الناطق الإعلامي "قرارنا واضح وطريقنا هو الخلاص من الاحتلال من خلال الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مهما بلغت التحديات والضغوطات فلن نتراجع في هذه المعركة الدبلوماسية ومعنا كل الأحرار والمدافعين عن الحرية والمحبين للسلام في العالم". وأضاف أبوغوش الضغوطات يجب أن تمارس على دولة الاحتلال العنصرية ،وأوضح أن الضغوط على الجانب الفلسطيني، وتحديدا على الرئيس أبو مازن، تذكرنا بما أقدمت عليه حكومة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية من سياسة واضحة مارستها ضد الشهيد الرئيس أبو عمار ،وأن هذه الضغوط تهدف إلى فرض الشروط على الجانب الفلسطيني، وإفراغ عملية السلام من مضمونها والدخول في لعبة علاقات عامة وإعلام، لا تخدم قضيتنا الفلسطينية، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية غير واهمة بتحقيق سلام عادل وشامل في ظل التركيبة اليمنية المتطرفة التي تقود الحكم في دولة الاحتلال. وتابع الجانب الفلسطيني قد نفذ ما يتعلق به من التزامات دولية باتجاه السلام الذي يضمن الحقوق الشرعية لشعبنا ،ويجب أن تمارس الضغوط على حكومة الاحتلال التي تتهرب من استحقاقات العملية السلمية ولم تنفذ الالتزامات الدولية بل وبكل وقحاحة تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية. وأشار أبو غوش إن ما تمارسه الولايات المتحدة ضد القيادة الفلسطينية وصل إلى درجة الفضيحة إذ تقوم الإدارة الأميركية بحملة منظمة للضغط على القيادة الفلسطينية بكل السبل والوسائل ، وعليها أن تدرك بأن الاستقرار في المنطقة لا يمر إلا عبر بوابة إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء أخر احتلال في العالم. |