|
سنقرط يستعرض نتائج جولة القطاع الخاص في امريكا
نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 13:58 )
القدس-معا- استعرض المهندس مازن سنقرط وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني السابق في لقاء صحفي نظمه نادي الصحافة في القدس في مقهى الكتاب الثقافي اهم ملامح الصورة والرسالة التي نقلها فريق من القطاع الخاص الفلسطيني تتويجا لزيارات سابقة في اطار بناء جسور العلاقات الامريكية الفلسطينية من خلال العمل على تحقيق رؤى مشتركة في ثلاثة محاور رئيسية هي الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية ولماذا الان والمساعدات الامريكية الاقتصادية والمالية والمصالحة الوطنية الفلسطينية.
واشار الى لقاءات شملت 30 شخصية من المسؤولين الامريكيين على مدار خمسة ايام بعد جهد متواصل ومنظم لترتيب هذه القاءات بالطريقة الرسمية الصحيحة حيث ضم الوفد الامريكي اعضاء في الكونغرس والسنتورز في الكابيتول هيل في واشنطن دي سي بينهم مسؤولين عن الملفين الفلسطيني والاسرائيلي ومسؤولين في وزارة الدفاع الامريكية التي تشرف على ملفات لها علاقة بالامن والمتغيرات في المنطقة وما يختص بسيادة القانون ودعم الاجهزة الامنية الفلسطينية ولقاءات مع المجلس الامن القومي الامريكي ووسائل الاعلام الامريكية . واوضح انه تم التوضيح لهم ان القيادة الفلسطينية قررت الان التوجه الى الامم المتحدة بعد ان نفذت التزاماتها على الصعيد الداخلي في بناء مؤسسات الدولة والاجهزه الامنية ونشر حالة الامن والامان وتحملت كافة مسؤولياتها الداخلية من حيث سيادة القانون واستقلالية القضاء والامن والامان والاستقرار وان المؤسسة الامنية قادرة على الوفاء باستحقاقاتها والتزاماتها في هذا المجال كما ان التنمية الاقتصادية هي مؤشر اخر على قدرتنا كفلسطينيين على استغلال وادارة مواردنا الطبيعية بطريقة مثلى واستثمار للمقدرات الداخلية وادارة اموال المانحين وما يتعلق بادارة المال العام والخاص التي تساهم في الاعداد لبنية الدولة الفلسطينية والتي حصلت على شهادات من مؤسسات دولية رفيعة المستوى من بينها البنك الدولي وصندوق النقد التي بينت مدى نضوجها وجاهزيتها بما يفوق العديد من الدول في المنطقة وافريقيا والعالم . واشار الى طبيعة الدعم الامريكي للسلطة الوطنية الفلسطينية الذي يتضمن دعم المؤسسة الامنية والبنية التحتية من طرق ومياه وتدريب الكفاءات ودعم الموازنة العامة والرواتب ودعم المشاريع ومؤسسات القطاع الخاص والدعم الامريكي عن طريق مؤسسات الامم المتحدة ووكالة غوث اللاجئين. وشرح ان هناك ثلاث رؤى امريكية تجاه التوجه الفلسطيني للامم المتحدة تتمثل في مواقف متطرفة ترى بقطع المساعدات الامريكية عن الشعب الفلسطيني بحجة انها مبادرة احادية الجانب بل وهناك من يدعو الى اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في امريكا وهناك موقف معاكس برى انه ليس من الحكمة قطع المساعدات خصوصا بعد خطاب اوباما الموجه للعالم العربي في القاهرة ولهجته التصالحية اما البعض الاخر من الامريكيين فيرى قطع بعض المساعدات والاكتفاء بدعم الامن لخصوصيته ونظرا لتولد ثقافة جديدة في المنطقة تجاه تحقيق الاهداف السياسية ومطالب العدالة الاجتماعية متمثلا بالتظاهرات السلمية والشعبية . واضاف انه تم الايضاح لهم ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبل مساعدات مشروطة من اي طرف كان . وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ، قال سنقرط اننا اكدنا للامريكيين ان الرئيس ابو مازن المكلف الرسمي بادارة الملف السياسي وهذا نتاج لاتفاق المصالحة وهو ممثل لكافة اطياف الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وبالتالي هو الذي يتحمل مسؤولية هذ الحراك الدبلوماسي السياسي . وان على امريكا ان تكون وفية لمبادئها واخرها ما اعلن في خطاب اوباما في القاهرة وانه يكفي الشعب الفلسطيني معاناة منذ اكثر من 63 عاما وان على امربكا ان تصحح علاقتها مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي انتفضت على الدكتاتويات التي دعمتها امريكا نفسها وان تصادق الشعوب العربية اضمن لها ولمصالحها واستقرار المنطقة بشكل عام . كما اوضحنا لهم ان القرار الفسطيني ليس احاديا وانما يحظى بتأيبد دولي حاسم وان الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني مكلف جدا ويجب ان يزول حتى تنخقض الفاتورة على الشعب الفلسطيني . وفي ختام اللقاء الصحفي اجاب سنقرط على عدد من اسئلة الصحفيين منهم ريم المصري ومحمد ابو خضير ومحمد عبد ربه ونبيل الجولاني. وادار اللقاء الصحفي محمد زحايكة رئيس نادي الصحافة المقدسي . |