وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعنون يدين الضغوط الأمريكية على الرئيس عباس

نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 16:54 )
غزة- معا- دان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني كافة الضغوط والتهديدات التي تمارسها الإدارة الأمريكية على الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والقيادة الفلسطينية لمنعه من التوجه اليوم إلى مجلس الأمن لطلب عضوية دولة فلسطين وعاصمتها القدس وخاصة ما ورد في خطاب اوباما في الأمم المتحدة والذي يعتبر تعديا على حقوق الشعب الفلسطيني ورفضا لتحرير الشعب والأرض الفلسطينية من الاحتلال، وتنكرا لوعوده وتراجعا أمام الضغط الإسرائيلي.

واعتبر الزعنون في تصريح وصل "معا" نسخة عنه خطاب الرئيس أوباما تجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي مازال يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ63عاما، كما انه يعتبر ضوء اخضر لاستمرار إسرائيل في تنكرها لقرارات الشرعية الدولية وتحديها للعالم اجمع، واستمرارها في عدوانها على الشعب الفلسطيني إلى جانب إرهاب المستوطنين، والتضييق والعقاب الجماعي وإقامة الحواجز وسرقة الأراضي وسياسة طمس معالم التراث والتاريخ والهوية في القدس وغيرها.

وأكد الزعنون وقوف ومساندة المجلس الوطني الفلسطيني، وكل أبناء الشعب الفلسطيني للرئيس "ابو مازن" والقيادة الفلسطينية في مواجهة هذه الضغوطات التي أثبتت الانحياز الأمريكي السافر وعدم احترامها لإرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها.

وثمن الزعنون المسيرات والمظاهرات والهبة الجماهيرية والفصائلية والنقابية الواسعة التي عمت كل محافظات الوطن والتي كان شعارها الدعم والمؤازرة للقيادة الفلسطينية والرفض والتنديد بالضغوط والترهيب، وقد أثبتت هذه الهبة أن الشعب الفلسطيني كعادته مصمم على نيل حقوقه، وهو صلب هو وقيادته في مواجهة الضغوط وعدم الرضوخ للاملاءات.

ودعا الزعنون الامة العربية والإسلامية وجماهيرها الحية ودول العالم الحرة وكافة البرلمانات والاتحادات البرلمانية في العالم إلى الرد الفوري على هذه الضغوط وتشكيل جبهة موحدة تقف إلى جانب الحق الفلسطيني في الاعتراف بدولته في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، ومقاومة من يرفض إنهاء الاحتلال والاعتراض على إرادة الشعوب الساعية لنيل حقوقها.