|
مهرجان جماهيري حاشد في صيدا دعما للقيادة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 16:41 )
صيدا - معا - ضمن المقعد الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة أقامت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في صيدا في ساحة الشهداء الأربعاء 21-09-2011، دعماً للقيادة الفلسطينية في توجهها إلى مجلس الأمن لنيل مقعد فلسطين.
حضر المهرجان أمين سر إقليم لبنان لحركة "فتح" أبو أحمد زيداني وأمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا أبو غسان العجوري، وأعضاء قيادة إقليم لبنان، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، ورئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وعضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر، وممثل حزب الله يوسف سليمان، وعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" بسام كجك، والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد جماهيري غفير من أبناء شعبنا في مخيمات صيدا، وإقليم الخروب والمناطق المجاورة، وفرقتي القدس والكوفية، واتحاد المرأة الفلسطينية. |147075| بداية كانت كلمة لممثل رئيس التنظيم الشعبي الناصري ألقاها عضو المكتب السياسي للتنظيم محمد ظاهر جاء فيها: " أيها الفلسطينيون نحن نعتز ونفتخر أننا من أمة الشعب الفلسطيني الجبار، إنها مناسبة طيبة أن يلتقي اليوم سيادة الرئيس ميشال سليمان بالرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة، لن تكونوا وحدكم في هذا العالم ونحن معكم وأحرار العالم إلى جانبكم من أجل نيل حقكم في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، نذ زمن يجب أن يكون هناك دولة فلسطينية، منذ زمن ويجب على هذه المؤسسات الشرعية أن هذا الشعب له الحق في الدفاع عن كرامته وأرضه، ونحن نريد دولة فلسطين يكون فيها أخوتنا الفلسطينيين، وليس الصهاينة الذين جاؤوا من الخارج، نحن على ثقة أن القيادة الفلسطينية الحكيمة المدعومة من الشعب الفلسطيني ومن أكثر دول العالم لن تتنازل عن حقها من نيل الفلسطينيين مقعد دائم في مجلس الأمن، هذا يوم الحصاد نتذكر فيه القائد الرمز ياسر عرفات يوم ذهابه إلى مجلس الأمن سنة 1974، وهو يحمل غصن الزيتون بيد والبندقية بيد قال للعالم أجمع لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي وفي حال إعلان الفشل سنعلن الفصائل الفلسطينية المقاومة بكل أشكالها". كلمة جبهة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف جاء فيها: "نحن ندرك تماماً أنه لا يمكن أن تختزل فلسطين بمقعد في الأمم المتحدة، ولكن هذا المقعد حق لنا، ونريده ليكون منبراً للدفاع عن فلسطين ولنصل إلى الهدف الحقيقي من خلال هذا المقعد لإقامة دولتنا الفلسطينية الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف". |147074| وأكد اليوسف "أن محطة أيلول محطة وطنية ونضالية بامتياز، فالجميع اليوم يدرك تماماً أن هناك ضغوطات هائلة تنصب على صاحب وحامل الأمانة الرئيس أبو مازن"، داعياً كل ألوان الطيف الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية وتعزيزها، ورص الصفوف والالتفاف حول القيادة الفلسطينية التاريخية، والالتفاف حول القدس والأقصى ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. أما كلمة م.ت.ف وحركة "فتح" ألقاها أمين سر إقليم لبنان لحركة فتح أبو احمد زيداني جاء فيها: "مع اقتراب اللحظات الحاسمة نشعر أننا الأكثر تصميماً على متابعة المسير، ونقول لكل اللذين حاولوا ثنينا من التوجه إلى الأمم المتحدة إن أيلول ليس النهاية لكنه البداية، ونقول لسيادة الرئيس أبو مازن سر على بركة الله ورعايته فأنت سيد القوم المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وخلفك هامات لا تعرف الانحناء. |147073| أما أنتم يا نسيج لبنان بكل أطيافه وطوائفه التي نجل ونقدر لكم منا ألف انحناءة ولرئيس الجمهورية والحكومة ومجلس النواب ولجيش نعتبره سياجاً حصيناً بوجه كل التحديات والأزمات لا بل عنوان وحدة الوطن وكل وقفات العز التي ما غابت عن سلوككم لحظة واحدة، نحن لن نكون إلا سوى الأوفياء لسلمكم وسلامكم وجيشكم ومقاومتكم، ولن نكون لحظة واحدة خنجراً في خاصرة أي منكم ولا نخجل بالانتماء لكل مكوناتكم وأنتم تحضون إلى جانبنا معركة الحق والاستحقاق بالدولة 194. |