جنوب إفريقيا- وقفة تضامنية دعما لقرار القيادة بالتوجه للامم المتحدة
نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 18:20 )
جنوب افريقيا - بريتوريا - معا - نظم مجلس السفراء العرب في جمهورية جنوب إفريقيا، وقفة تضامنية أمام سفارة دولة فلسطين، تأكيدا على دعم قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة، لنيل عضويتها، وذلك عند الساعة الثانية ظهرا في العاصمة بريتوريا.
وشاركت الجالية الفلسطينية ومواطنون عرب مقيمون في جنوب إفريقيا في الوقفة التضامنية بالإضافة إلى مواطنين أفارقة وآخرين من جنسيات مختلفة وممثلين عن المجتمع المسلم في البلاد، في جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال السفير علي حليمة في كلمة له مخاطبا الحضور؛ أن قرار الذهاب إلى الأمم المتحدة يأتي كي نقول أمام العالم أجمع كفى للاحتلال الإسرائيلي الذي يصم استمراره جبين الإنسانية بالعار، مؤكدا على أن لفلسطين كامل الحق في نيل عضوية الأمم المتحدة، كحق تاريخي تأخر كثيرا وفقا للتأصيل القانوني للقرار الدولي181 الذي اعتمدت عليه إسرائيل عند قيامها، فيما تم تجاهل الشطر الآخر المتعلق بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار السفير حليمة إلى أن القضية الفلسطينية تكتسب حضورا وتأييدا دوليا متزايدا، إيمانا من العالم بعدالة القضية الفلسطينية وأن أية دولة في العالم تأخذ موقفا مغايرا تخسر من رصيدها السياسي والأخلاقي أمام الرأي العام العالمي والرأي العام العربي على وجه التحديد.
ووجه السفير الفلسطيني الشكر لجمهورية جنوب إفريقيا على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني ومؤازرتها للقيادة الفلسطينية في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن على وجه التحديد كعضو غير دائم.
من جهته أكد سفير جمهورية مصر العربية د. محمد بدر الدين زايد في كلمته باسم مجلس السفراء العرب على أن القضية الفلسطينية تخص كل العرب وأن خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة تعد حقا أصيلا للشعب الفلسطيني مشيرا إلى التبني العربي لهذا المشروع في المعركة الدبلوماسية التي تتخذ من الأمم المتحدة مسرحا لها هذه الأيام.
ومن ناحية أخرى زار وفد يمثل اتحاد الجاليات العربية في جنوب إفريقيا مقر سفارة فلسطين للتأكيد على دعم عرب المهجر لخطوة منظمة التحرير الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضويتها، قبل أن يتوجهوا إلى مكتب الأمم المتحدة في العاصمة بريتوريا لتسليم رسالة تصل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يحذرون فيها من خطورة أن تكون الأمم المتحدة مكانا للابتزاز السياسي ووسيلة لقهر الشعب بدلا من تمكينها من تقرير مصيرها، مؤكدين دعمهم لنيل فلسطين عضويتها في الأمم المتحدة.
ويذكر أن مساجد جنوب إفريقيا قد خصصت وقتا من خطبة الجمعة من أجل التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعريف بأهمية خطوة القيادة الفلسطينية بطلب نيل فلسطين عضوية الأمم المتحدة.
وشاركت الجالية الفلسطينية ومواطنون عرب مقيمون في جنوب إفريقيا في الوقفة التضامنية بالإضافة إلى مواطنين أفارقة وآخرين من جنسيات مختلفة وممثلين عن المجتمع المسلم في البلاد، في جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال السفير علي حليمة في كلمة له مخاطبا الحضور؛ أن قرار الذهاب إلى الأمم المتحدة يأتي كي نقول أمام العالم أجمع كفى للاحتلال الإسرائيلي الذي يصم استمراره جبين الإنسانية بالعار، مؤكدا على أن لفلسطين كامل الحق في نيل عضوية الأمم المتحدة، كحق تاريخي تأخر كثيرا وفقا للتأصيل القانوني للقرار الدولي181 الذي اعتمدت عليه إسرائيل عند قيامها، فيما تم تجاهل الشطر الآخر المتعلق بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار السفير حليمة إلى أن القضية الفلسطينية تكتسب حضورا وتأييدا دوليا متزايدا، إيمانا من العالم بعدالة القضية الفلسطينية وأن أية دولة في العالم تأخذ موقفا مغايرا تخسر من رصيدها السياسي والأخلاقي أمام الرأي العام العالمي والرأي العام العربي على وجه التحديد.
ووجه السفير الفلسطيني الشكر لجمهورية جنوب إفريقيا على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني ومؤازرتها للقيادة الفلسطينية في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن على وجه التحديد كعضو غير دائم.
من جهته أكد سفير جمهورية مصر العربية د. محمد بدر الدين زايد في كلمته باسم مجلس السفراء العرب على أن القضية الفلسطينية تخص كل العرب وأن خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة تعد حقا أصيلا للشعب الفلسطيني مشيرا إلى التبني العربي لهذا المشروع في المعركة الدبلوماسية التي تتخذ من الأمم المتحدة مسرحا لها هذه الأيام.
ومن ناحية أخرى زار وفد يمثل اتحاد الجاليات العربية في جنوب إفريقيا مقر سفارة فلسطين للتأكيد على دعم عرب المهجر لخطوة منظمة التحرير الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضويتها، قبل أن يتوجهوا إلى مكتب الأمم المتحدة في العاصمة بريتوريا لتسليم رسالة تصل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يحذرون فيها من خطورة أن تكون الأمم المتحدة مكانا للابتزاز السياسي ووسيلة لقهر الشعب بدلا من تمكينها من تقرير مصيرها، مؤكدين دعمهم لنيل فلسطين عضويتها في الأمم المتحدة.
ويذكر أن مساجد جنوب إفريقيا قد خصصت وقتا من خطبة الجمعة من أجل التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعريف بأهمية خطوة القيادة الفلسطينية بطلب نيل فلسطين عضوية الأمم المتحدة.