اصابة 25 مواطناً في مواجهات مع قوات الاحتلال في قلنديا
نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 20:54 )
رام الله - معا - أصيب (25) شاباً فلسطينياً، اليوم الجمعة، بالرصاص اللحي والمطاطي خلال المواجهات التي اندلعت اليوم، على حاجز قلنديا بين القدس ورام الله، واستمرت لأكثر من أربع ساعات متواصلة.
وقالت مصادر طبية أن إحدى الإصابات متوسطة، حيث أصيب بعيار مطاطي في الوجه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
وكانت المواجهات اندلعت في عقاب الاجراءات التي اتبعتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث منعت المئات من المواطنين من الدخول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة، وبعدها بقليل انطلق عدد من الشبان في مسيرة ووصلوا على مقربة من حاجز قلنديا، ولكن قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة في المكان بدأت باطلاق كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان والفتية.
وإزاء العنف الإسرائيلي، أقدم الشبان على الرد على اطلاق قنابل الغاز بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على الجنود، وانتشر الشبان في غير موقع وأمطروا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وبين كر وفر اتسمت المواجهات العنيفة، ولكن الشبان بدو أكثر يقظة من السابق في التعامل مع المواطنين، حيث استخدمت قوات الاحتلال في المرات السابقة القوات الخاصة لاعتقال ملقي الحجارة.
وللمرة الثانية استخدمت قوات الاحتلال سلاحها "الصرخة"، ولكن هذا السلاح لم يؤثر في الشبان الذين واصلوا إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال، التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق الشبان، ولكن بدون جدوى.
وقالت مصادر طبية أن إحدى الإصابات متوسطة، حيث أصيب بعيار مطاطي في الوجه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
وكانت المواجهات اندلعت في عقاب الاجراءات التي اتبعتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث منعت المئات من المواطنين من الدخول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة، وبعدها بقليل انطلق عدد من الشبان في مسيرة ووصلوا على مقربة من حاجز قلنديا، ولكن قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة في المكان بدأت باطلاق كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان والفتية.
وإزاء العنف الإسرائيلي، أقدم الشبان على الرد على اطلاق قنابل الغاز بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على الجنود، وانتشر الشبان في غير موقع وأمطروا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وبين كر وفر اتسمت المواجهات العنيفة، ولكن الشبان بدو أكثر يقظة من السابق في التعامل مع المواطنين، حيث استخدمت قوات الاحتلال في المرات السابقة القوات الخاصة لاعتقال ملقي الحجارة.
وللمرة الثانية استخدمت قوات الاحتلال سلاحها "الصرخة"، ولكن هذا السلاح لم يؤثر في الشبان الذين واصلوا إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال، التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق الشبان، ولكن بدون جدوى.