وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطيراوي: خطاب الرئيس عباس تاريخي.. وخطاب نتنياهو باهت

نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 23:35 )
رام الله- معا- صرح اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة هو خطاب تاريخي بامتياز عبر عن كل مأساة الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى الآن وطرح مطالب الفلسطينيين نحو الاستقلال والحرية واقامة الدولة، وقال : "إنه خطاب تاريخي في زمن تاريخي وفي مكان تاريخي".

وفي معرض تعليقه على خطاب نتنياهو قال: "خطاب باهت ومكرر لم يأتي بجديد، عبر فيه عن سلطة الاحتلال وعن أن له حقوق تاريخية في هذه الأرض، وكأن العالم لا يعرف، ولا يعرف أن الرسول عليه الصلاة والسلام أسري به من المسجد الأقصى، لقد تحدث نتنياهو وكأنها أرض أجداده ونسي أننا هنا منذ عشرات آلاف السنين".

وأضاف: "يريد أن يذهب بنا بمقولات بعيدة عن المنطق وأن يبقى الاحتلال ونبقى نحن تحت الاحتلال وهذا لن يكون لأننا سنستمر في النضال ونعرف أننا نواجه آلة عسكرية لكننا سنصمد ونصبر".

وحول طلب نتنياهو لقاء الرئيس عباس اليوم لاستناف المفاوضات أكد اللواء الطيراوي: "هذا لا يجد نفعاً، ولا مجال الآن للعودة إلى المفاوضات مالم يكن هناك مرجعية واضحة يتم التفاوض حولها ووقف الاستيطان، لقد جربنا المفاوضات ولم تحجد نفعاً، وأنا شخصياً ضدها الآن، وقرار القيادة مجتمعة هو لا عودة للمفاوضات، اما الضمانات فدائماً تذهب أدراج الرياح، فقد وعدنا أوباما بدولة العام الماضي لكنه تراجع، وبالتالي لا مصداقية حتى للضمانات سواء أمريكية أو غيرها".

وحول بيان حماس الأخير قال: "يجب أن تعلم حماس أن وحدتنا الآن أهم من كل هذه البيانات نحن نواجه احتلالاً مدعوماً من قوى عظمى وعلينا أن نتحد ويكون موقفنا واحد، وأن نتفق على استراتيجية وطنية أساسها الوحدة الوطنية، بل إن أكبر لطمة لاسرائيل الآن هو تحقيق المصالحة".

وتوقع الطيراوي أن تزيد الضغوط الدولية والمالية والحصار على الفلسطينيين، لكنه قال: "علينا أولا أن نصبر وثانياً أن نتحد وثالثاً أن يكون لدينا استراتيجية نضالية فلسطينية تلتزم بها كل الفصائل لدفع قضيتنا للأمام في كل المحافل الدولية، ومهما كان الحصار الدولية لا يجوز أن نقايض حريتنا واستقلالنا بقليل من الأموال أو الضغوط".