|
خطاب الرئيس في الأمم المتحدة يتحول لتظاهرة تأييد للدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 00:30 )
سلفيت- معا- تحول خطاب الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، في قاعة الأمم المتحدة إلى تظاهرة تأييد ودعم دولي للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحد، قبل أن يبدأ بتصفيق حار دام أكثر من دقيقية.
وقام قادة وممثلو دول العالم بالتصفيق الحار مرات عديدة، تأكيدا على دعمهم المطلق للرئيس والشعب الفلسطيني في مسعاهم للحصول على الدولة 194 في الأمم المتحدة. ولوحظ خلال خطاب الرئيس محمود عباس، تصفيق ووقوف ممثلي وقادة العالم كافة بين فترة وأخرى، باستثناء الوفد الأميركي الذي ترأسه السفيرة سوزان رايس، وكذلك الإسرائيلي، إضافة إلى وقوف عض الوفود الأوروبية حينما تصفق، إلا أن كافة الوفود الأوروبية كانت تصفق للرئيس محمود عباس. وبدا التصفيق الدولي؛ حينما قال الرئيس: 'في العام 1974 جاء إلى هذه القاعة قائدنا الراحل ياسر عرفات، وأكد لأعضاء الجمعية العامة سعينا الأكيد نحو السلام، مناشداً الأمم المتحدة إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني قائلاً: لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي'. وقفت الجمعية العامة كاملة باستثناء الوفدين الأميركي والإسرائيلي، على أقدامهم تصفيقا حارا ومطولا للرئيس، مؤكدين حبهم وإعجابهم الكبير بالقائد الكبير الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات. ولم يستطع ممثلو وقادة الدول من عدم كبح مشاعرهم حينما قال الرئيس: 'لا أعتقد أن أحداً لديه ذرة ضمير ووجدان يمكن أن يرفض حصولنا على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.. بل وعلى دولة مستقلة'، ليقفوا مطولا مؤكدين وقوفهم إلى جانب فلسطين. ووقف ممثلو وقادة العالم مصفقين مؤكدين أن من حق الفلسطينيين تقرير المصير، عبر الحصول على دولتهم المستقلة كاملة السيادة، ومعترف بها دوليا، مرات عديدة ومتتالية؛ خاصة عندما قال الرئيس 'إن شعبنا ينتظر أن يسمع الجواب من العالم، فهل يسمح لإسرائيل أن تواصل آخر احتلال في العالم؟ نحن آخر شعب تحت الاحتلال. وهل يسمح لها أن تبقى دولة فوق القانون والمساءلة والمحاسبة؟ وهل يسمح لها بأن تواصل رفض قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومواقف الغالبية الساحقة من دول العالم؟ هل يجوز هذا؟'. وكانت تلك الخاتمة حينما أعلنها الرئيس قائلا: 'أود إبلاغكم أنني وقبل إلقاء هذه الكلمة تقدمت بصفتي رئيساً لدولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للام المتحدة بطلب انضمام فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، دولة كاملة العضوية إلى هيئة الأمم المتحدة. وهذه نسخة من الطلب. ليقف قادة العالم باستثناء أميركا وبصوت عال مصفقين للرئيس محمود عباس دعما له. |