|
جمعية فجر للإغاثة والتنمية تطلق مشروع الملتقى الفلسطيني للشباب
نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 11:29 )
غزة-معا- أطلقت جمعية فجر للإغاثة والتنمية فعاليات المرحلة الأولى من مشروع الملتقى الفلسطيني للشباب "الطريق نحو غد مشرق " الذي يأتي ضمن فعاليات عام 2011 الممول من اللجنة الوطنية العليا لتعزيز دور الشباب الفلسطيني وإيجاد قيادات شابة قادرة على إدارة حيثيات أمورها، وتأهيل الشباب للمساهمة في تخفيف أثار البطالة، و تشجيع روح العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية و إنضاج قيادة شابة قادرة على حمل ملف الشباب وتمثيلهم أمام المسئولين وصناع القرار، ودعم الشباب الفلسطيني والنهوض به وبقدراته والعمل على حل المشاكل التي يواجهها.
وأوضحت الجمعية أن فكرة الملتقى نبعت من مجموعة الشبان المهتمين بخلق نوع من التغيير بواقع الشباب الفلسطيني، إيمانا منا بأهمية الشباب الفلسطيني الريادي في بناء المجتمع ، ويحتل الشباب مكانة أساسية في بناء الأمم والحضارات وتقدم الشعوب وازدهارها ، فهم يشكلون عنصر الحركة والحيوية والعطاء ليرمز إلى الأمة القوية المزدهرة بقوة شبابها وقدراته وطموحاته. واضافت الجمعية في بيان وصل لـ"معا" :" كانت الحاجة ماسة لتوجيه الشباب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها تحت الحصار الاقتصادي والسياسي وأيضا الحصار الفكري والثقافي، فكان الملتقى يشكل اهتماماً بالشباب بشكل خاص من نواحي مختلفة ومناقشة مختلف القضايا التي تهمهم للعمل على وضع آليات لعلاجها ووضع حلول مناسبة لها، بالإضافة إلى إقامة مجموعة من الفقرات التي تجذب الشباب الفلسطيني ليعتبر هذا الحدث واحداً من أكبر الأحداث التي تنظم للمساهمة بالرقي بمستوى الشباب على مستوى فلسطين". وقالت الجمعية: "إن الحاجة إلى زيادة الاهتمام بالشباب وتركيز الضوء على القدرات الشابة ومحاولة تنميتها لتكون نافعة للمجتمع، ولاسيما في الأوقات التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة من حصار سياسي واقتصادي بكل ما تحمله الكلمة من معنى". ويعمل المشروع على تسليط الضوء على دور المؤسسات الحكومية والأهلية في تنمية الشباب من مختلف المجالات ودراسة المشاكل التي تواجههم ، والعمل الجاد من أجل وضع الآليات والخطط المشتركة مع المؤسسات الفلسطينية للحد منها قدر المستطاع ومحاولة وضع حلول جذرية لهذه المشاكل. وأشارت الجمعية الى صعوبة إيجاد فرص عمل في ظل الأوضاع الراهنة في قطاع غزة نتيجة الإغلاق المستمرة للمعابر، الامر الذي أدى إلى وجود نقص كبير في المواد الخام والموارد الأساسية في القطاع مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الصناعات الإنتاجية بشكل حاد ، وبالتالي انخفاض نسبة العمالة، بإلاضافة إلى هلاك الموارد الطبيعية التي يحتويها قطاع غزة ، مما أثر بشكل كبير على ارتفاع نسبة البطالة من الفئة العمرية المنتجة في مرحلة الشباب نتيجة هذه الظروف. ويذكر أن المشروع يسعى إلى ربط الخريجين العاطلين عن العمل بالمؤسسات الفلسطينية الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الربحية لمحاولة تسهيل انخراطه في سوق العمل وردم الهوة بين فترة الدراسة الأكاديمية، والانخراط بسوق العمل وتسهيل حصول الخريجين الجدد على فرص عمل تناسب تخصصاتهم الأكاديمية. |