وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي بنابلس يتابع برنامجه التوعوي

نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 12:40 )
نابلس -معا- اكد المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان ان ديننا الاسلامي يحث على الترتابيه والاناقة بالملبس والاهتمام بالمظهر الخارجي وان الدين الاسلامي دين نظام وانضباط ، وان رجل الامن هو اكثر الناس يجب الاهتمام بمظهره الخرجي ونظافته وان يكون ظاهره كباطنه فهو يقوم بعمل نبيل ، جاء ذلك خلال لقاءه بمنتسبي شرطة مركز تل .

وقال ان المظهر الخارجي لرجل الامن مراة للانضباط العسكري الذي هو العمود الفقري للحياة العسكريه. واضاف ان الانضباط هو تدريب منظم، وتمرين، وتنمية، وضبط للقوي العقلية،والمعنوية،والطبيعية، وهونظام تعليم وضبط، يغرس في الذهن الخضوع للسلطة المقررة، وضبط النفس، والسلوك السوي المنتظم . ويعني ايضا، الجدية، والالتزام، والدقة، وحسن أداء الواجب، واحترام حقوق الآخرين، والقدرة على التمييز بين ما هو مشروع وجائز، وبين ما هو محظور وغير مباح . وحثهم على المزيد من الانضباط الواعي والاهتمام باناقتهم ونظافتهم لجذب الاخرين وكسب رضاهم .

من جهة اخرى التقى الرائد يوسف ابو زبيدة مفوض التوجيه السياسي للأمن الوطني بعدد من ضباط وأفراد الأمن الوطني في نابلس وتحدث لهم عن حق واستحقاق ايلول .

وقال ابو زبيدة:" ان توجه قيادتنا وعلى راسها الرئيس ابومازن إلى مجلس الأمن ،من اجل الحصول على الاعتراف الرسمي بدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967، والحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة ، وهذا حق تاريخي وشرعي وتطرق لخطاب الرئيس التاريخي في الجمعيه الامميه الذي أكد فيه على الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 طبقاً لما ورد في القرار 194 كما أكد فيه على قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية . وطالبهم بالمزيد من العمل والانضباط تعبيرا عن الولاء والاخلاص للشعب والقيادة" .

وواصلت هيئة التوجيه السياسي والوطني وشرطة المحافظة بالتعاون مع مديرية أوقاف نابلس إقامة صلاة الجمعة للنزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل وكان درس وخطبة الجمعة بعنوان محبة الأوطان التي ألقاها الشيخ نابغ بريك، الذي قال أن المحبة للأوطان والانتماء للأمة والبلدان أمر غريزي وطبيعة طبع الله النفوس عليها ويكفي لجرح مشاعر إنسان أن نشير بأنه لا وطن له .

واشار الشيخ نابغ الى إن المواطنة الصالحة تكمن في رعاية الحقوق واجتناب الظلم واحترام حق الغير والصدق والانتماء الذي يحملنا إلى أن نكون كالأسرة الواحدة يحب بعضنا بعضا ويذب بعضنا من أعراض بعض ويحسن بعضنا بالظن بالآخر وأن نتنافس جميعا في تقديم الخدمة للوطن ، وان الوطنية الصادقة تحملنا على الإسهام الفاعل والايجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفعته قولا كان ذلك أو عملا أو فكرا ، وتحملنا على التصدي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة واستقلال الوطن والعمل على رد ذلك في مختلف الوسائل والإمكانيات الممكنة والمتاحة.

واكد إن الوطنية المحمودة هي التي تقوم فيها جسور الحب والثقة ممدودة بين الرئيس وسائر المواطنين ،وسيقدم اليوم الرئيس أبو مازن رئيس دولتنا إلى الأمم المتحدة طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين لتتوج مسيرة النضال الوطني الفلسطيني بالاستقلال والحرية وكل الشعب يقف خلف هذا المطلب الذي لا يعارضه أو يرفضه إلا الظالمون المعتدون .