|
جبهة النضال الشعبي ترحب بخطاب الرئيس عباس
نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 13:11 )
رام الله -معا- رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بخطاب الرئيس محمود عباس " أبو مازن " في الأمم المتحدة ، واصفة إياه بالخطاب الهام والتاريخي الذي أعاد الزخم لقضية شعبنا ووضعها على سلم أولويات الاجندة الدولية ، لتأخذ مكانتها ودورها الطبيعي لشعب مازال تحت الاحتلال ، كما أنه خاطب العالم أجمع برسالة سلام لضمان الامن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط .
وقال عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الناطق الإعلامي الرسمي :" لقد شكل تقديم طلب العضوية وخطاب الرئيس نقلة نوعية تاريخية في مسار القضية الفلسطينية" ، مشيراً أن المعركة الدبلوماسية الفلسطينية قد بدأت الآن وما يتطلبه ذلك من البحث عن إستراتيجية عمل وطنية سياسية ودبلوماسية، اضافة الى اتخاذ جملة من الاجراءات الداخلية وفي مقدمتها مواصلة الجهود لانجاح المصالحة الوطنية، للارتقاء لمستوى التحولات والزخم الرسمي والشعبي لمرحلة ما بعد الثالث والعشرين من أيلول . وأوضح أبو غوش إن الخطاب الواقعي الذي قدمه الرئيس مترافقا مع طلب الانضمام للمنظمة الدولية جاء بلغة دبلوماسية وسياسية افتقدتها السياسية الفلسطينية منذ زمن، في الوقت الذي استطاع الجانب الإسرائيلي لعب دور الضحية ونسج خطاب تمثيلي على الرأي العام العالمي ، ليأتي خطاب فلسطين أمام الأمم المتحدة واضعا العالم أمام مسؤولياته القانونية والاخلاقية . وأشار أبو غوش الى انه بات مطلوبا العمل على أمرين بعد هذا الخطاب بعدم التعويل على الولايات المتحدة الأمريكية كراع نزيه لعملية السلام وكان هذا واضحا من خلال خطاب أوباما المنحاز لحكومة الاحتلال والمدافع عن أجندتها أمام الأمم المتحدة والعالم أجمع ، بل التعويل على الشرعية الدولية ، وإعادة القضية الفلسطينية إلى منشأها الأول ،وتفعيل القرارات الدولية ذات الصلة بها . وأكد أبو غوش على أن وضوح الرؤية السياسية الفلسطينية وجملة التحركات الدبلوماسية التي قادتها القيادة على مدار الأشهر الأخيرة ، مترافقة مع دعم شعبي فلسطيني بالتحركات والمسيرات الجماهيرية السلمية قد أدت إلى كسب التعاطف العالمي والنجاح الفلسطيني وكشفت للعالم اجمع الخداع الإسرائيلي وما تريده حكومة نتنياهو من مناورة سياسية هدفها علاقات عامة وإعلام في مفوضات فارغة المضمون. ودعا أبو غوش الأشقاء العرب إلى دعم التوجه الفلسطيني وتعزيز صمود القيادة والشعب في وجه الضغوطات والابتزاز السياسي، مؤكداً على أن معركة فلسطين الدبلوماسية في الأمم المتحدة قد بدأت وبحاجة إلى دعم عربي رسمي وشعبي لإعادة الاعتبار للعمل العربي المشترك ، ولقضية فلسطين القضية المركزية لدى الأمة العربية والإسلامية . |