مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية تحذر من استغلال الفلاحين مع ابتداء موسم قطف الزيتون
نشر بتاريخ: 30/10/2006 ( آخر تحديث: 30/10/2006 الساعة: 15:28 )
معا- حذرت مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية من قيام التجار ورجال الاعمال باستغلال الفلاحين والمزارعين وشراء الزيت والزيتون بارخص الاسعار وبيعها في الاسواق المحلية والخارجية باسعار عالية.
كما حذرت مؤسسة جهود في بيان وصل"معا" نسخة عنه من قيام بعض المؤسسات المحلية بممارسة هذا العمل بشراء منتجات الزيتون باسعار بخسة الامر الذي سيكبد المزارعين خسائر فادحة.
وناشد البيان كافة الجهات المعنية وخاصة السلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة الزراعة بانصاف الفلاحين والمزارعين وايجاد وسائل مختلفة لتسويق زيت الزيتون في الدول العربية والعالمية، وتحديد اسعار الزيت من معاصر الزيتون.
هذا ونظمت مؤسسة جهود جولة ميدانية في عدد من قرى الضفة الغربية للاطلاع على اوضاع المزارعين ومعاناتهم اثناء قطف الزيتون خصوصا في الاراضي الواقعة قرب المستوطنات الاسرائيلية وتلك التي قسمها جدار الفصل العنصري.
وقد لمست مؤسسة جهود معاناة المزارعين الذين يواجهون يوميا اعتداءات من قبل قطعان المستوطنين الذين يقومون وبمساعدة من أفراد جيش الاحتلال بإطلاق النار أو القنابل الغازية أو احراق المزارع وقطع الأشجار والاستيلاء على الثمار التي يقطفها المزارعون الفلسطينيون .
كما يعاني المزارعون الفلسطينيون عند الوصول الى اراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري حيث تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الوصول الى اراضيهم الزارعية الا في مرات قليلة حيث يتم فتح بوابات الجدار عند الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الرابعة عصرا فقط في مشهد يوحي بالكثير من المهانة والاذلال.
ودعت مؤسسة جهود المؤسسات الدولية والحقوقية الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية للسماح للمزارعين الفلسطينيين بالوصول الى اراضيهم التي قسمها الجدار العنصري، وحماية الفلاحين من اعتداءات المستوطنين المتكررة .
كما حذرت مؤسسة جهود في بيان وصل"معا" نسخة عنه من قيام بعض المؤسسات المحلية بممارسة هذا العمل بشراء منتجات الزيتون باسعار بخسة الامر الذي سيكبد المزارعين خسائر فادحة.
وناشد البيان كافة الجهات المعنية وخاصة السلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة الزراعة بانصاف الفلاحين والمزارعين وايجاد وسائل مختلفة لتسويق زيت الزيتون في الدول العربية والعالمية، وتحديد اسعار الزيت من معاصر الزيتون.
هذا ونظمت مؤسسة جهود جولة ميدانية في عدد من قرى الضفة الغربية للاطلاع على اوضاع المزارعين ومعاناتهم اثناء قطف الزيتون خصوصا في الاراضي الواقعة قرب المستوطنات الاسرائيلية وتلك التي قسمها جدار الفصل العنصري.
وقد لمست مؤسسة جهود معاناة المزارعين الذين يواجهون يوميا اعتداءات من قبل قطعان المستوطنين الذين يقومون وبمساعدة من أفراد جيش الاحتلال بإطلاق النار أو القنابل الغازية أو احراق المزارع وقطع الأشجار والاستيلاء على الثمار التي يقطفها المزارعون الفلسطينيون .
كما يعاني المزارعون الفلسطينيون عند الوصول الى اراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري حيث تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الوصول الى اراضيهم الزارعية الا في مرات قليلة حيث يتم فتح بوابات الجدار عند الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الرابعة عصرا فقط في مشهد يوحي بالكثير من المهانة والاذلال.
ودعت مؤسسة جهود المؤسسات الدولية والحقوقية الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية للسماح للمزارعين الفلسطينيين بالوصول الى اراضيهم التي قسمها الجدار العنصري، وحماية الفلاحين من اعتداءات المستوطنين المتكررة .