الجبهة العربية في طولكرم تشيد بالخطاب التاريخي والحاسم للرئيس

طولكرم - معا - وصفت الجبهة العربية الفلسطينية في محافظة طولكرم وعلى لسان أمين سرها في المحافظة حسام زيدان خطاب الرئيس أبو مازن بالتاريخي والحاسم ووصفته بالشجاع حيث كان واضحاً وصريحاً وشاملاً.

كما أعلنت عن موقفها الداعم والمؤيد للرئيس والتفافها حول هذا القائد العظيم الذي كان على قدرٍ عالٍ من الشجاعة والعزم بالذهاب إلى الأمم المتحدة رغم كل المحاولات والضغوطات التي مورست عليه من أجل إثناءه عن اتخاذ مثل هذا القرار لكنه تحدى كل هذه الضغوطات والمحاولات البائسة وقرر الذهاب إلى الأمم المتحدة.

حيث عبر في خطابه عن كل آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني سواءً كان ذلك في نيل حريته واستقلاله وحقه في العودة وتأكيده على الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها تطبيق القرار194 والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية كما أكد على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال مع التأكيد على بقاء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي المرجعية الوحيدة للمفاوضات في المرحلة القادمة.

وقال زيدان أن خطاب الرئيس قد كان محرجاً جداً للولايات المتحدة الأمريكية عندما افتتح خطابه بتهنئة دولة جنوب السودان وكذلك الوعد الذي تلقاه من الرئيس الأمريكي أوباما بشكلٍ مباشر في شهر سبتمبر / أيلول الماضي بإقامة الدولة الفلسطينية خلال عام من ذلك التاريخ ، كما كان خطاب سيادة الرئيس محرجاً لإسرائيل أيضاً عندما حملها مسؤولية فشل المفاوضات وتعثرها على صخرة التعنت الإسرائيلي باستمرار الاستيطان وعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات المبرمة ، وقد بدا ذلك واضحاً بالتخبط الإسرائيلي بعد سماع خطاب سيادة الرئيس أبو مازن والذي تمثل في تبادل الاتهامات ما بين المسؤولين الإسرائيليين وما صدر من تصريحات على لسان مسؤولين ومحللين سياسيين إسرائيليين صباح هذا اليوم في الصحف الإسرائيلية.

وحيت الجبهة العربية في محافظة طولكرم كافة الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية ووقفت إلى جانبها ودعت السيد بال كي مون الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة الى الإسراع في تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن للبت فيه بالسرعة الممكنة.

كما توجهت الجبهة العربية في محافظة طولكرم بالتحية الحارة إلى الجماهير الفلسطينية التي خرجت بعشرات الآلاف مساء يوم أمس الجمعة في الوطن والشتات دعماً وتأييدا ومساندةً لسيادة الرئيس في خطابه التاريخي الذي ألقاه في الأمم المتحدة.