وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحاد الشباب الديمقراطي "أشد" يعقد مؤتمره الوطني الثالث

نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 18:14 )
رام الله- معا- عقد اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" مؤتمره العام الثالث والذي جاء تتويجا لسلسلة من المؤتمرات القاعدية لكتلة الوحدة الطلابية في الجامعات والمعاهد، واتحاد لجان الطلبة الثانويين في المدارس الثانوية، وعدد من القيادات والفعاليات الشابة.

وحضر المؤتمر صف عريص من قيادة الجبهة الديمقراطية يتقدمهم عضوا المكتب السياسي للجبهة هشام ابوغوش ورمزي رباح، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية القيادة المركزية لإقليم الضفة بما فيها القدس، إلى جانب عدد من القيادات والكوادر العمالية والنسائية والمهنية، ونحو 265 عضوا من أعضاء المؤتمر الذين بلغ عددهم 305 أعضاء منتخبين من المؤتمرات القاعدية واللوائية، علما بأن 14عضوا من الأعضاء المنتخبين، وهم طلبة جامعات ومدارس، جرى اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة بين انتخابهم وموعد المؤتمر.

وقد بدأت أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت وإجلال لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء الحركة الشبابية والطلابية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، ثم رحب السكرتير العام للاتحاد محمد سلامة بالحضور منوها بالجهود التي بذلها أعضاء الاتحاد وكوادره لإنجاح عقد المؤتمرات القاعدية التي بلغ 186 مؤتمرا، تبعها عقد مؤتمرات لوائية وقطاعية وتخلل هذه المؤتمرات انتخاب لجان قيادية محلية ولجان لوائية.

وحيا سلامة شهداء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني معددا اسماء بعض من لبوا نداء الوطن في الفترة بين المؤتمرين الثاني والثالث ومن بينهم الشهيد القائد عطوة لطفي، ومعتز العامودي ومحمد الحاج أحمد، وفؤاد التركمان، وسلام مصلح، ومصطفى بركات، وزهير غانم، وتحسين الفطافطة، وفايز الطرايرة، وأيمن جبران، والشقيقان أحمد ياسر وصهيب ياسر، وأحمد المسلماني، كما وجه تحية خاصة لأعضاء قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي المنتخبين والذين لا زالت سلطات الاحتلال تعتقلهم وبينهم القائد مصطفى بدارنة، ووجدي جودة ونسيم بني عودة، ومحمد الملح، ورشيد دويكات.

وأكد سلامة أن الشباب الفلسطيني هم طليعة الثورة والتحرير وبناء وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وهم القوة المؤثرة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وهم صناع الربيع الفلسطيني ربيع الدولة المستقلة بعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران، كما أن اشقاءهم العرب هم صناع الربيع العربي للديمقراطية والحرية وكرامة الشعوب.

وألقى هشام أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كلمة الجبهة فنقل فيها تحيات أمينها العام نايف حواتمة والمكتب السياسي واللجنة المركزية، وقال ان عقد هذا المؤتمر يحتل أهمية استثنائية نظرا للمهام والتحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني في توطيد وترسيخ دولته المستقلة على الأرض وانتزاع الاعتراف الدولي بها بعد أكثر من سبعة عقود من المعاناة والاحتلال والتشرد.

وأشاد أبو غوش بالخطاب الذي القاه الرئيس محمود عباس باسم الشعب الفلسطيني من على منبر الأمم المتحدة واصفا الخطاب بانه شامل وموضوعي ومعبر عن جوهر القضية الوطنية، ودعا المتحدث كل القوى والفصائل الفلسطينية إلى تنحية خلافاتها جانبا، والتعجيل في تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية استعدادا لمواجهة استحقاقات وتحديات المعركة الوطنية الشاملة التي يخوضها شعبنا سياسيا ودبلوماسيا وميدانيا على الأرض عبر تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والمستوطنين.

كما حيا نضالات اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بذراعيه، كتلة الوحدة الطلابية واتحاد لجان الطلبة الثانويين، وقال أن شعبنا بكل فئاته وقطاعاته يراهن على دور الشباب في قيادة هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ شعبنا بما في ذلك الاستحقاقات الداخلية كاستعادة الوحدة الوطنية، وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان وإرساء قواعد دولة القانون والمؤسسات.

كما جرى في بداية المؤتمر بعد التثبت من النصاب القانوني انتخاب هيئة رئاسة للمؤتمر وقد تكونت من محمد سلامة وسفيان بركات ولانا بكر،وحسن شحادة وسجى عريبة، ورائد عادل وانور الحمود.

وقدم مندوبو المؤتمرات القاعدية واللوائية مداخلات جماعية وفردية ركزت على ضرورة العناية بالكادر وعقد المزيد من دورات التأهيل، وتنويع الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، بالإضافة إلى الارتقاء بعلاقة الاتحاد بالمؤسسات وتطوير بخطابه الإعلامي والدعاوي ونشراته الفصلية والقطاعية.

وعقب انتهاء مراسم الافتتاح وجلسة العمل جرى انتخاب مجلس إداري موسع كما قرر المؤتمر خروج جميع الأعضاء في مسيرة احتفالية بيوم فلسطين في الأمم المتحدة/ حيث جابت المسيرة شوارع مدينتي رام الله والبيرة وهي ترفع أعلام فلسطين والشعارات التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في اعتراف العالم بدولته المستقلة في حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس، ودعا المشاركون غلى الإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة وحماية الحريات العامة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجالس المحلية.