|
عباس وخطابه والرياضيين عالراس ..
نشر بتاريخ: 25/09/2011 ( آخر تحديث: 25/09/2011 الساعة: 08:22 )
بقلم: منتصر العناني
هز أركان الكون بكلماته المنمقة والمرتبة والتي جعلت من أيدي الحضور ليصفقوا بحرارة لوصوله إلى مرارة الألم الذي يعتاشه شعبنا الفلسطيني وحقه المشروع ليدخل بوابة الأمم المتحدة من أوسع ابوابها في لحظاتِ عظيمة لينقل معاناة شعبنا وقهره جراء ممارسات الإحتلال الإسرائيلي والذي لا يريد السلام بل يريد لنا الإستسلام وهذا لن يكون، وإرادة الرئيس محمود عباس ومن خلفه شعبه الذي خرج للشوارع منادياً وهاتفاً بإسمه وإسم فلسطين بصوت عالي إخترقت اصوات شعبي قبة الأمم المتحدة التي طالبها الشعب عبر رئيسنا بدولة فلسطينية هي الأحق للعيش على هذه الأرض بعد إحتلال طويل هو آخر إحتلال على هذه الأرض ليقول كفى... الرياضييون خرجوا بمسيرات كبرى تأييدا للرئيس محمود عباس اندية وهيئات إدارية ولاعبين وجماهير وفيه لتقول وتصرخ بعلو الصوت نعم لفلسطين يعيش ابو مازن رغم وجود القلة الذين لم يصرخوا لأنهم وقفوا جانباً بصورة (الهدامين ) الذين لفظناهم لإن هذه اللحظات العظيمة أمام الأمم المتحدة كان يجب من قرأها بصورة مغلوطة أن يقف ويصفق في شعور عظيم باننا بتنا دولة قادمة لا محالة والأصوات الخافتة ما هي الا أصوات لا تريد لنا الا البقاء على حالنا المقيت لأنها مستفيدة من عذابنا للاسف الشديد وهم قلة لا نكترث بهم مهما كان ردهم المخجل !!!!! الرياضييون رسموا اجمل الصور بخروجهم للشوارع حاملين الأعلام الفلسطينية والعاصفة لتعصف وتلفح كل من كان في الأمم المتحدة بصرخاتهم الهتافية للرئيس وفلسطين وسطروا اروع مخارج التشجيع وسط احتفالات غصت محافظات الوطن وصرخ الجميع نعم لأبو مازن نحن معك اعلنها يا شعبي إعلنها وسط العشق للعاشقين مؤكدين إن كلماته أوفت غضب شعبنا وعشقه للدولة التي طال إنتظارها. الرياضييون كما عهدناهم كانوا الرافد في كل مكان ليعلنوها مع الرئيس جنباً على جنب , إنها لحظات كبيرة وهامة نجد من خلالها أن رياضيينا كانوا سفراء للدولة الفلسطينية واليوم ومع رئيسهم أوفوا هذه السفارة ليكونوا سفراء الدولة الفلسطينية بخروجهم وتأيديهم كما قدموا الشهداء والأسرى القابعين خلف القضبان الأسرائيلية لتكون إشارة واضحة أن شعب الجبارين وعلى خطى الشهيد ياسر عرفات سيكون لهم كلمة ليستكملوا المشوار لكنس الإحتلال مع الرئيس محمود عباس وسط تحدي واضح من الإسرائيليين الذين يظهرون حبهم للسلام وفي الوقت ذاته يقرصوننا بخبث أفعاهم (النتن ياهو ) الذي جعل من كلماته المكشوفة لهذا العالم (الخبيثة ) في باطنها محط أنظار التكذيب الواضح والذي حول من نفسه الجلاد إلى ضحية تحت مظلة يريد السلام (الميت ) والمجتمع الدولي أصبح يفهم اللعبة الخبيثة للإسرائيلين ولعل هذا الضمير العالمي يا سيادة الرئيس يصحوا ليكون للربيع الفلسطيني إستقلال قادم غصبن عن اللي بدو واللي ما بدو .. شكرا لكم ايها الرياضييون كنتم رجال الواجب لنقولها معا فلسطين الدولة 194 بحنجرنا التي صرخنا فيها وتألقت في وجه المحتل اليوم نقولها وبأعلى الصوت حان وقت الزوال للإحتلال وآن الآوان الدولة الفلسطينية .... [email protected] [email protected] |